Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة يس - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
يس (1) (يس) mp3
سُورَة يس : قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا قُتَيْبَة وَسُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّوَاسِيّ عَنْ الْحَسَن بْن صَالِح عَنْ هَارُون أَبِي مُحَمَّد عَنْ مُقَاتِل بْن حَيَّان عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْء قَلْبًا وَقَلْب الْقُرْآن يس وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللَّه لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَة الْقُرْآن عَشْر مَرَّات " ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن وَهَارُون أَبُو مُحَمَّد شَيْخ مَجْهُول . وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَلَا يَصِحّ لِضَعْفِ إِسْنَاده وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَنْظُور فِيهِ . أَمَّا حَدِيث الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَرَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي كِتَابه نَوَادِر الْأُصُول . وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْفَضْل حَدَّثَنَا زَيْد هُوَ اِبْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا حُمَيْد هُوَ الْمَكِّيّ مَوْلَى آلِ عَلْقَمَة عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْء قَلْبًا وَقَلْب الْقُرْآن يس " ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ إِلَّا زَيْد عَنْ حُمَيْد . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا حَجَّاج بْن مُحَمَّد عَنْ هِشَام بْن زِيَاد عَنْ الْحَسَن قَالَ سَمِعْت أَبَا هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَة أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ وَمَنْ قَرَأَ حم الَّتِي يُذْكَر فِيهَا الدُّخَان أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ " إِسْنَاده جَيِّد . وَقَالَ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم مَوْلَى ثَقِيف حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن شُجَاع بْن الْوَلِيد السَّكُونِيّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا زِيَاد بْن خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جُحَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ جُنْدُب بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَة اِبْتِغَاء وَجْه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ غُفِرَ لَهُ " . وَقَدْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا مُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُل عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْبَقَرَة سَنَام الْقُرْآن وَذِرْوَته نَزَلَ مَعَ كُلّ آيَة مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ " اللَّه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ الْقَيُّوم " مِنْ تَحْت الْعَرْش فَوُصِلَتْ بِهَا - أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَة - وَيس قَلْب الْقُرْآن لَا يَقْرَؤُهَا رَجُل يُرِيد اللَّه تَعَالَى وَالدَّار الْآخِرَة إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ " وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى عَنْ مُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان بِهِ . ثُمَّ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَان وَلَيْسَ بِالنَّهْدِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اِقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ " يَعْنِي يس وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك بِهِ إِلَّا أَنَّ فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَان عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَلِهَذَا قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء مِنْ خَصَائِص هَذِهِ السُّورَة أَنَّهَا لَا تُقْرَأ عِنْد أَمْر عَسِير إِلَّا يَسَّرَهُ اللَّه تَعَالَى وَكَأَنَّ قِرَاءَتهَا عِنْد الْمَيِّت لِتَنْزِل الرَّحْمَة وَالْبَرَكَة وَلِيَسْهُل عَلَيْهِ خُرُوج الرُّوح وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا صَفْوَان قَالَ : كَانَ الْمَشْيَخَة يَقُولُونَ إِذَا قُرِئَتْ يَعْنِي يس عِنْد الْمَيِّت خَفَّفَ اللَّه عَنْهُ بِهَا . وَقَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا سَلَمَة بْن شَبِيب حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَكَم بْن أَبَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوَدِدْت أَنَّهَا فِي قَلْب كُلّ إِنْسَان مِنْ أُمَّتِي " يَعْنِي يس . قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى الْحُرُوف الْمُقَطَّعَة فِي أَوَّل سُورَة الْبَقَرَة وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ أَنَّ يس بِمَعْنَى يَا إِنْسَان وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر هُوَ كَذَلِكَ فِي لُغَة الْحَبَشَة وَقَالَ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم هُوَ اِسْم مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • حدث غيَّر مجرى التاريخ [ غزوة بدر ]

    حدث غيَّر مجرى التاريخ: هذا الكتاب تناول غزوة بدر الكبرى بحثًا ودراسةً تحليليةً، من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وما ورد في ذلك في كتب السيرة المشهورة؛ كسيرة ابن هشام، ومغازي الواقدي، وغيرهما.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/332991

    التحميل:

  • الروض الناضر في سيرة الإمام الباقر

    الروض الناضر في سيرة الإمام الباقر: يتناول الكتاب هدي أحد أئمة المسلمين وأئمة آل البيت وهو الإمام محمد بن علي بن الحسين المعروف ب(الباقر)، و سبب تناول هذا الموضوع: أولاً: هو ندرة الكتب التي استقصت كل ما ورد عن الإمام الباقر من روايات صحيحة على المستوى العقائدي و الفقهي و الأخلاقي. ثانياً: الدفاع عن هذا الإمام و الذب عنه، فقد نسب إليه أباطيل اتخذها أصحاب الأهواء رداءًا يلتحفون به وجعلوها ملجأً يلتجئون إليه لتبرير شذوذهم وضلالهم، ثم لبّسوا على عامة المسلمين وجعلوا هذا الشذوذ والضلال ديناً يتقربون به إلى الله . ثالثاً: الحب الذي يكنهّ كل مسلم لمن ينحدر من نسل نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه والذي يحثنا على التعرّف على ترجمة أعلام بيت النبوة واستطلاع سيرتهم الطيبة العطرة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/60170

    التحميل:

  • تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة

    تحذير أهل الآخرة من دار الدنيا الداثرة : في هذا الكتاب بيان حال الدنيا وخطرها على القلوب. والكتاب نسخة مصورة من إصدار دار الصحابة بتحقيق الشيخ مجدي فتحي السيد - حفظه الله -.

    المدقق/المراجع: مجدي فتحي السيد

    الناشر: دار الصحابة للتراث بطنطا

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/117128

    التحميل:

  • مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر

    مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر لعلماء نجد الأعلام: الرسالة الأولى: في الاتباع وحظر الغلو في الدين للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ. الرسـالة الثانية: للشيخ سعد بن حمد بن عتيق. الرسـالة الثالثة: من إملاء الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ عبد اللّه بن عبد العزيز العنقري. الرسالة الرابعة: البر والعـدل إلى المشركين وكونه لا يدخل في النهي عن موالاة المعادين منهم والمحاربين. (فتوى في مسألة السلام على الكافر).

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144956

    التحميل:

  • الجهاد

    الجهاد : رسالة مختصرة تحتوي تعريف الجهاد ومراتبه، مع بيان حكم سفر المسلم إلى بلاد الكفار والإقامة بينهم، وسبب تغلب اليهود وغيرهم على المسلمين في هذا العصر.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265561

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة