Muslim Library

تفسير الطبري - سورة مريم - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
كهيعص (1) (مريم) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { كهيعص } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى ذِكْره : كَاف مِنْ { كهيعص } فَقَالَ بَعْضهمْ : تَأْوِيل ذَلِكَ أَنَّهَا حَرْف مِنْ اِسْمه الَّذِي هُوَ كَبِير , دَلَّ بِهِ عَلَيْهِ , وَاسْتَغْنَى بِذِكْرِهِ عَنْ ذِكْر بَاقِي الِاسْم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17658 - حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يُونُس , قَالَ : ثنا عَبْثَر , قَالَ : ثنا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة { كهيعص } قَالَ : كَبِير , يَعْنِي بِالْكَبِيرِ : الْكَاف مِنْ { كهيعص } . * - حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , مِثْله . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , كَانَ يَقُول { كهيعص } قَالَ : كَاف : كَبِير . * - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي { كهيعص } قَالَ : كَاف : كَبِير . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحِيم بْن مَهْدِيّ , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , نَحْوه . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ الْكَاف مِنْ ذَلِكَ حَرْف مِنْ حُرُوفه اِسْمه الَّذِي هُوَ كَاف . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17659 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن طَلْحَة الْيَرْبُوعِيّ , قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيك , عَنْ سَالِم , عَنْ سَعِيد , فِي قَوْله { كهيعص } قَالَ : كَاف : كَاف . 17660 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم فِي قَوْله : { كهيعص } قَالَ : كَاف : كَاف . 17661 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام عَنْ عَنْبَسَة , عَنْ الْكَلْبِيّ مِثْله . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هُوَ حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ كَرِيم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17662 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَمْرو , عَنْ عَطَاء , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر { كهيعص } قَالَ : كَاف مِنْ كَرِيم . وَقَالَ الَّذِينَ فَسَّرُوا ذَلِكَ هَذَا التَّفْسِير الْهَاء مِنْ كهيعص : حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ هَادٍ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17663 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حُصَيْن , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : كَانَ يَقُول فِي الْهَاء مِنْ { كهيعص } : هَادٍ . * - حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْن , قَالَ : ثنا عَبْثَر , قَالَ : ثنا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , مِثْله . * - حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ سَعِيد , مِثْله . * - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر نَحْوه . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , مِثْله . * - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن طَلْحَة , قَالَ : ثنا شَرِيك , عَنْ سَالِم , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : هَا : هَادٍ . 17664 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم , فِي قَوْله { كهيعص } قَالَ هَا : هَادٍ . 17665 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , قَالَ : ثنا عَنْبَسَة , عَنْ الْكَلْبِيّ , مِثْله . وَاخْتَلَفُوا فِي تَأْوِيل الْيَاء مِنْ ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ يَمِين . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17666 - حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْن , قَالَ : ثنا عَبْثَر , قَالَ : ثنا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : " يَا " مِنْ { كهيعص } يَاء يَمِين . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , مِثْله . * - حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر مِثْله . * - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر يَاء : يَمِين . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هُوَ حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ حَكِيم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17667 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَمْرو , عَنْ عَطَاء , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر { كهيعص } قَالَ : يَا : مِنْ حَكِيم . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هِيَ حَرْف مِنْ قَوْل الْقَائِل : يَا مَنْ يُجِير . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17668 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيم بْن الضَّرِيس , قَالَ : سَمِعْت الرَّبِيع بْن أَنَس فِي قَوْله { كهيعص } قَالَ : يَا مَنْ يُجِير وَلَا يُجَار عَلَيْهِ . وَاخْتَلَفَ مُتَأَوِّلُو ذَلِكَ كَذَلِكَ فِي مَعْنَى الْعَيْن , فَقَالَ بَعْضهمْ : هِيَ حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ عَالِم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17669 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَمْرو , عَنْ عَطَاء , عَنْ سَعِيد { كهيعص } قَالَ : عَيْن مِنْ عَالِم . 17670 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَنْبَسَة , عَنْ الْكَلْبِيّ , مِثْله . 17671 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , مِثْله . 17672 - حَدَّثَنَا عَمْرو , قَالَ : ثنا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة , عَنْ الْعَلَاء بْن الْمُسَيَّب بْن رَافِع , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْله { كهيعص } قَالَ : عَيْن : مِنْ عَالِم . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هِيَ حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ عَزِيز . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17673 - حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْن , قَالَ : ثنا عَبْثَر , قَالَ : ثنا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس { كهيعص } عَيْن : عَزِيز . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , مِثْله . * - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر مِثْله . * - حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر مِثْله . * - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن طَلْحَة الْيَرْبُوعِيّ , قَالَ : ثنا شَرِيك , عَنْ سَالِم , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , فِي قَوْله { كهيعص } قَالَ : عَيْن عَزِيز . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هِيَ حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ عَدْل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17674 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم , فِي قَوْله { كهيعص } قَالَ : عَيْن : عَدْل . وَقَالَ الَّذِينَ تَأَوَّلُوا ذَلِكَ هَذَا التَّأْوِيل : الصَّاد مِنْ قَوْله { كهيعص } : حَرْف مِنْ حُرُوف اِسْمه الَّذِي هُوَ صَادِق . ذَكَرَ الرِّوَايَة بِذَلِكَ : 17675 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : كَانَ يَقُول فِي { كهيعص } صَاد : صَادِق . * - حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْن , قَالَ : ثنا عَبْثَر , قَالَ : ثنا حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , مِثْله . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , مِثْله . * - حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر مِثْله . * - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , عَنْ حُصَيْن , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَاشِد , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , مِثْله . 17676 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم , قَالَ : صَاد : صَادِق . * - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن طَلْحَة , قَالَ : ثنا شَرِيك , عَنْ سَالِم , عَنْ سَعِيد , قَالَ : صَادِق , يَعْنِي الصَّاد مِنْ { كهيعص } * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَمْرو , عَنْ عَطَاء , عَنْ سَعِيد { كهيعص } قَالَ : صَاد صَادِق . 17677 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , قَالَ : ثنا عَنْبَسَة , عَنْ الْكَلْبِيّ , قَالَ : صَادِق . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هَذِهِ الْكَلِمَة كُلّهَا اِسْم مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17678 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن خَالِد بْن خِدَاش , قَالَ : ثني سَالِم بْن قُتَيْبَة , عَنْ أَبِي بَكْر الْهُذَلِيّ , عَنْ عَاتِكَة , عَنْ فَاطِمَة اِبْنَة عَلِيّ قَالَتْ : كَانَ عَلِيّ يَقُول : يَا { كهيعص } : اِغْفِرْ لِي . 17679 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { كهيعص } قَالَ : فَإِنَّهُ قَسَم أَقْسَمَ اللَّه بِهِ , وَهُوَ مِنْ أَسْمَاء اللَّه . وَقَالَ آخَرُونَ : كُلّ حَرْف مِنْ ذَلِكَ اِسْم مِنْ أَسْمَاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17680 - حَدَّثَنِي مَطَر بْن مُحَمَّد الضَّبِّيّ , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ , عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن مُسْلِم الْقَسْمَلِيّ , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة , قَالَ : { كهيعص } لَيْسَ مِنْهَا حَرْف إِلَّا وَهُوَ اِسْم . وَقَالَ آخَرُونَ : هَذِهِ الْكَلِمَة اِسْم مِنْ أَسْمَاء الْقُرْآن . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17681 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله { كهيعص } قَالَ : اِسْم مِنْ أَسْمَاء الْقُرْآن . قَالَ أَبُو جَعْفَر : وَالْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا نَظِير الْقَوْل فِي { الم } وَسَائِر فَوَاتِح سُوَر الْقُرْآن الَّتِي اُفْتُتِحَتْ أَوَائِلهَا بِحُرُوفِ الْمُعْجَم , وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ فِيمَا مَضَى قَبْل , فَأَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • غزوة فتح مكة في ضوء الكتاب والسنة

    غزوة فتح مكة في ضوء الكتاب والسنة: قال المُراجع - حفظه الله -: «فهذه رسالة في «غزوة فتح مكة» كتبها الابن: عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني - رحمه الله تعالى -، وهي رسالة نافعة جداً، بيَّن فيها - رحمه الله تعالى -: الأسباب التي دعت إلى غزوة الفتح، وتاريخ غزوة فتح مكة، وعدد الجيش النبوي، وذكر قصة قدوم أبي سفيان إلى المدينة للمفاوضات مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبيّن إعداد النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - لغزوة الفتح، وتجهيز الجيش لذلك، وأوضح ما حصل من محاولة نقل خبر الغزو من قبل الصحابي الجليل حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه -، وحكمة النبي الكريم أمام هذا التصرف، ثم بيّن توزيع النبي - صلى الله عليه وسلم - للجيش، وعمل لذلك جدولاً منظمًا، بيّن فيه أسماء قبائل كل كتيبة، وعدد أفرادها، وعدد الألوية، وأسماء من يحملها، ثم ذكر صفة زحف الجيش، وما حصل من إفطار النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الغزوة في رمضان عندما قرب من مكة، وأمره أصحابه بذلك، ليتقووا على الجهاد، وذكر - رحمه الله - خروج أبي سفيان للاستطلاع، ثم إسلامه، والعرض العسكري الذي عمله النبي - صلى الله عليه وسلم - أمام أبي سفيان، ثم بيّن الترتيبات التي عملها النبي - صلى الله عليه وسلم - لدخول مكة، وما حصل من بعض المشابكات مع خالد بن الوليد، ثم نجاحه - رضي الله عنه - في ذلك، وذكر - رحمه الله - صفة دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد الحرام، وتحطيمه للأصنام، وإهداره - صلى الله عليه وسلم - لدماء فئة قليلة من الناس قد آذوا الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، والمؤمنين، ومع ذلك عفا عن بعض هؤلاء - صلى الله عليه وسلم -، ثم ذكر - رحمه الله - الآثار الاستراتيجية للفتح، والدروس المستفادة من الفتح، ومقومات الانتصار في الفتح، ثم ذكر الخاتمة، ثم التوصيات، ثم قائمة المراجع التي رجع إليها - رحمه الله -».

    المدقق/المراجع: سعيد بن علي بن وهف القحطاني

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/270102

    التحميل:

  • تقريرات ابن تيمية في بيان ما يشكل من الرسالة التدمرية

    الرسالة التدمرية : تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع، لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (827هـ) - رحمه الله تعالى -، - سبب كتابتها ما ذكره شيخ الإسلام في مقدمتها بقوله: " أما بعد: فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر. - جعل كلامه في هذه الرسالة مبنياً على أصلين: الأصل الأول: توحيد الصفات، قدم له مقدمة ثم ذكر أصلين شريفين ومثلين مضروبين وخاتمة جامعة اشتملت على سبع قواعد يتبين بها ما قرره في مقدمة هذا الأصل. الأصل الثاني: توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر جميعاً. - والذين سألوا الشيخ أن يكتب لهم مضمون ما سمعوا منه من أهل تدمر - فيما يظهر - وتدمر بلدة من بلدان الشام من أعمال حمص، وهذا وجه نسبة الرسالة إليها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/322229

    التحميل:

  • التطاول على النبي صلى الله عليه وسلم وواجبات الأمة [ أوراق عمل مؤتمر رحمة للعالمين ]

    كان المؤتمر بعنوان: رحمة للعالمين، تحت شعار: حتى تكون النصرة نهج الحياة. ولقد أعلن القائمون على المؤتمر عدة أهداف من إقامتهم إيّاه، من أهمها:- 1- تأكيد وجوب إجلال ثوابت الشريعة وتعظيم حرماتها. 2- بيان أسباب التطاول على النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفياته ودواعيه.3- استثمار ردود الأفعال الصادرة من حوادث الإساءة في سبيل إحياء الاتِّباع للنبي - صلى الله عليه وسلم -. 4 - الإشادة بالجهود المبذولة في النصرة، وتحليل نتائجها وآثارها على الأقليات الإسلامية. 5- ترسيخ ثقافة العمل الدعوي المنهجي المستمر، بدلاً من أسلوب ردود الأفعال العشوائية. ويضم هذا الكتاب أوراق العمل التي وصلت مكتوبة إلى اللجنة العلمية للمؤتمر.

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/168875

    التحميل:

  • الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر

    الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر : الرحلة في طلب العلم رحلة مليئة بالذكريات والمواقف، تبتدئ من المحبرة وتنتهي في المقبرة، يُستقى فيها من معين الكتاب والسنة علوم شتى، ولما كان طلاب العلم يتشوقون إلى معرفة سير علمائهم؛ فقد حرصنا على توفير بعض المواد التي ترجمت لهم، ومنها كتاب الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر، للشيخ عبد العزيز السدحان.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/307930

    التحميل:

  • دروس عقدية مستفادة من الحج

    دروس عقدية مستفادة من الحج: كتابٌ استخلص فيه المؤلف - حفظه الله - ثلاثة عشر درسًا من الدروس المتعلقة بالعقيدة المستفادة من عبادة الحج.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316770

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة