Muslim Library

تفسير الطبري - سورة القمر - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) (القمر) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ . { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة } : دَنَتِ السَّاعَة الَّتِي تَقُوم فِيهَا الْقِيَامَة , وَقَوْله { اقْتَرَبَتِ } افْتَعَلَتْ مِنَ الْقُرْب , وَهَذَا مِنَ اللَّه تَعَالَى ذِكْرُهُ إِنْذَار لِعِبَادِهِ بِدُنُوِّ الْقِيَامَة , وَقُرْب فَنَاء الدُّنْيَا , وَأَمْر لَهُمْ بِالِاسْتِعْدَادِ لِأَهْوَالِ الْقِيَامَة قَبْل هُجُومهَا عَلَيْهِمْ , وَهُمْ عَنْهَا فِي غَفْلَة سَاهُونَ.

وَقَوْله : { وَانْشَقَّ الْقَمَر } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَانْفَلَقَ الْقَمَر , وَكَانَ ذَلِكَ فِيمَا ذُكِرَ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّة , قَبْل هِجْرَته إِلَى الْمَدِينَة , وَذَلِكَ أَنَّ كُفَّار أَهْل مَكَّة سَأَلُوهُ آيَة , فَأَرَاهُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْشِقَاق الْقَمَر , آيَة حُجَّة عَلَى صِدْق قَوْله , وَحَقِيقَة نُبُوَّتِهِ ; فَلَمَّا أَرَاهُمْ أَعْرَضُوا وَكَذَّبُوا , وَقَالُوا : هَذَا سِحْر مُسْتَمِرّ , سَحَرَنَا مُحَمَّد , فَقَالَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ { وَإِنْ يَرَوْا آيَة يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْر مُسْتَمِرّ } , وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ جَاءَتِ الْآثَار , وَقَالَ بِهِ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر الْآثَار الْمَرْوِيَّة بِذَلِكَ , وَالْأَخْيَار عَمَّنْ قَالَهُ مِنْ أَهْل التَّأْوِيل : 25292 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة أَنَّ أَنَس بْن مَالِك حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَهْل مَكَّة سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَة , فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَر مَرَّتَيْنِ . 25293 - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , قَالَ : سَمِعْت قَتَادَة يُحَدِّث , عَنْ أَنَس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر فِرْقَتَيْنِ . 25294 -حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى وَالْحَسَن بْن أَبِي يَحْيَى الْمَقْدِسِيّ , قَالَا : ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : سَمِعْت أَنَسًا يَقُول : انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . * حَدَّثَنِي يَعْقُوب الدَّوْرَقِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : سَمِعْت أَنَسًا يَقُول : فَذَكَرَ مِثْلَهُ . * عَلِيّ بْن سَهْل , قَالَ : ثنا حَجَّاج بْن مُحَمَّد , عَنْ شُعْبَة , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ . 25295 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بَزِيع , قَالَ : ثنا بِشْر بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ أَهْل مَكَّة سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَة , فَأَرَاهُمُ الْقَمَر شِقَتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا حِرَاء بَيْنهمَا . 25296 -حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا مُعَاوِيَة , عَنِ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ أَبِي مَعْمَر , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر وَنَحْنُ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى حَتَّى ذَهَبَتْ مِنْهُ فِرْقَةٌ خَلْف الْجَبَل , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اشْهَدُوا " . 25297 - حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل , قَالَ : ثنا النَّضْر بْن شُمَيْل الْمَازِنِيّ , قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَة , عَنْ سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت إِبْرَاهِيم , عَنْ أَبِي مَعْمَر , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ تَفَلَّقَ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ , فَكَانَتْ فِرْقَة عَلَى الْجَبَل , وَفِرْقَة مِنْ وَرَائِهِ , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ اشْهَدْ " . 25298 - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل , قَالَ : ثنا النَّضْر , قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَة , عَنْ سُلَيْمَان , عَنْ مُجَاهِد , عَنِ ابْن عُمَر , مِثْل حَدِيث إِبْرَاهِيم فِي الْقَمَر . * حَدَّثَنِي عِيسَى بْن عُثْمَان بْن عِيسَى الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثني عَمِّي يَحْيَى بْن عِيسَى , عَنِ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ رَجُل , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى , فَانْشَقَّ الْقَمَر , فَأَخَذَتْ فِرْقَة خَلْفَ الْجَبَل , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اشْهَدُوا " . 25299 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَارَة , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ سِمَاك , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنِ الْأَسْوَد , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : رَأَيْت الْجَبَل مِنْ فَرْج الْقَمَر حِين انْشَقَّ . 25300 -حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى الْمَقْدِسِيّ , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَبُو عَوَانَة , عَنِ الْمُغِيرَة , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوق , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ قُرَيْش : هَذَا سِحْر ابْن أَبِي كَبْشَة سَحَرَكُمْ فَسَلُوا السِّفَار , فَسَأَلُوهُمْ , فَقَالُوا : نَعَمْ قَدْ رَأَيْنَاهُ , فَأَنْزَلَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } . 25301 -حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مُغِيرَة , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : قَدْ مَضَى انْشِقَاق الْقَمَر. 25302 - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ مُسْلِم , عَنْ مَسْرُوق , قَالَ : عَبْد اللَّه خَمْس قَدْ مَضَيْنَ : الدُّخَان , وَاللِّزَام , وَالْبَطْشَة , وَالْقَمَر , وَالرُّوم. 25303 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا ابْن عُلَيَّة , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيُّوب , عَنْ مُحَمَّد , قَالَ : نُبِّئْت أَنَّ ابْن مَسْعُود كَانَ يَقُول : قَدْ انْشَقَّ الْقَمَر . 25304 -قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن عُلَيَّة , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ , قَالَ : نَزَلْنَا الْمَدَائِن , فَكُنَّا مِنْهَا عَلَى فَرْسَخ , فَجَاءَتِ الْجُمُعَة , فَحَضَرَ أَبِي , وَحَضَرْت مَعَهُ , فَخَطَبَنَا حُذَيْفَة , فَقَالَ : أَلَا إِنَّ اللَّه يَقُول { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } أَلَا وَإِنَّ السَّاعَة قَدْ اقْتَرَبَتْ , أَلَا وَإِنَّ الْقَمَر قَدْ انْشَقَّ , أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِفِرَاقٍ , أَلَا وَإِنَّ الْيَوْم الْمِضْمَار , وَغَدًا السِّبَاق , فَقُلْت لِأَبِي : أَتَسْتَبِقُ النَّاس غَدًا ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ إِنَّك لَجَاهِلٌ , إِنَّمَا هُوَ السَّبَّاق بِالْأَعْمَالِ , ثُمَّ جَاءَتْ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى , فَحَضَرْنَا , فَخَطَبَ حُذَيْفَة , فَقَالَ : أَلَا إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُول : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } أَلَا وَإِنَّ السَّاعَة قَدْ اقْتَرَبَتْ , أَلَا وَإِنَّ الْقَمَر قَدْ انْشَقَّ , أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِفِرَاقٍ , أَلَا وَإِنَّ الْيَوْم الْمِضْمَار وَغَدًا السِّبَاق , أَلَا وَإِنَّ الْغَايَة النَّار , وَالسَّابِق مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّة . * حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن قَالَ : كُنْت مَعَ أَبِي بِالْمَدَائِنِ , قَالَ : فَخَطَبَ أَمِيرُهُمْ , وَكَانَ عَطَاء يَرْوِي أَنَّهُ حُذَيْفَة , فَقَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَدْ اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر , قَدْ اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر , الْيَوْم الْمِضْمَار , وَغَدًا السِّبَاق , وَالسَّابِق مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّة , وَالْغَايَة النَّار ; قَالَ : فَقُلْت لِأَبِي : غَدًا السِّبَاق , قَالَ : فَأَخْبَرَهُ. 25305 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا ابْن فُضَيْل , عَنْ حُصَيْن , عَنْ مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر , وَنَحْنُ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة . * حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ خَارِجَة , عَنِ الْحُصَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَن , عَنِ ابْن جُبَيْر , عَنْ أَبِيهِ { وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : انْشَقَّ وَنَحْنُ بِمَكَّة . 25306 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَسْكَر , قَالَ : ثنا عُثْمَان بْن صَالِح وَعَبْد اللَّه بْن عَبْد الْحَكَم , قَالَا : ثنا بَكْر بْن مُضَر , عَنْ جَعْفَر بْن رَبِيعَة , عَنْ عِرَاك , عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُتْبَة , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر فِي عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 25307 -حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَلِيّ , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا دَاوُدُ بْن أَبِي هِنْد , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر قَبْل الْهِجْرَة , أَوْ قَالَ : قَدْ مَضَى ذَاكَ . * حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن شَاهِين , قَالَ : ثنا خَالِد بْن عَبْد اللَّه , عَنْ دَاوُدَ , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس بِنَحْوِهِ . 25308 -حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا دَاوُدُ , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : ذَاكَ قَدْ مَضَى كَانَ قَبْل الْهِجْرَة , انْشَقَّ حَتَّى رَأَوْا شِقَّيْهِ . 25309 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } . .. إِلَى قَوْله : { سِحْر مُسْتَمِرّ } قَالَ : قَدْ مَضَى , كَانَ قَدْ انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة , فَأَعْرَضَ الْمُشْرِكُونَ وَقَالُوا : سِحْر مُسْتَمِرّ . 25310 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : رَأَوْهُ مُنْشَقًّا . 25311 -حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ مَنْصُور , وَلَيْث عَنْ مُجَاهِد { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : انْفَلَقَ الْقَمَر فِلْقَتَيْنِ , فَثَبَتَتْ فِلْقَة , وَذَهَبَتْ فِلْقَة مِنْ وَرَاء الْجَبَل , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اشْهَدُوا " . 25312 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ أَبِي سِنَان , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَصَارَ فِرْقَتَيْنِ , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْر : اشْهَدْ يَا أَبَا بَكْر " فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : سَحَرَ الْقَمَر حَتَّى انْشَقَّ . 25313 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ أَبِي سِنَان , قَالَ : قَدِمَ رَجُل الْمَدَائِن فَقَامَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُول : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } وَإِنَّ الْقَمَر قَدْ انْشَقَّ , وَقَدْ آذَنَتْ الدُّنْيَا بِفِرَاقٍ , الْيَوْم الْمِضْمَار , وَغَدًا السِّبَاق , وَالسَّابِق مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّة , وَالْغَايَة النَّار. 25314 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } يُحْدِث اللَّه فِي خَلْقه مَا يَشَاء . * حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس , قَالَ : سَأَلَ أَهْل مَكَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَة , فَانْشَقَّ الْقَمَر بِمَكَّة مَرَّتَيْنِ , فَقَالَ : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } . 25315 - حُدِّثْت عَنِ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَدْ مَضَى , كَانَ الشَّقّ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة , فَأَعْرَضَ عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ , وَقَالُوا : سِحْر مُسْتَمِرّ . 25316 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ عَمْرو , عَنْ مُغِيرَة , عَنْ إِبْرَاهِيم , قَالَ : مَضَى انْشِقَاق الْقَمَر بِمَكَّة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة في ضوء الكتاب والسنة

    نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة في ضوء الكتاب والسنة: رسالة مختصرة في بيان مفهوم الإخلاص وأهميته ومكانة النية الصالحة، وبيان خطر الرياء وأنواعه وأقسامه، وطرق تحصيل الإخلاص.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1947

    التحميل:

  • إنه الحق

    إنه الحق: هذه الرسالة عبارة عن أربعة عشر محاورة مع علماء كونيين في مختلف التخصُّصات - من غير المسلمين -، وكان الغرض منها معرفة الحقائق العلمية التي أشارت إليها بعض الآيات القرآنية، مع بيان أن دين الإسلام حثَّ على العلم والمعرفة، وأنه لا يمكن أن يقع صِدام بين الوحي وحقائق العلم التجريبي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339048

    التحميل:

  • جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين

    جمع القرآن : هذه الرسالة تتحدث عن جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين، وقد قسمها الكاتب إلى: تمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة. أما التمهيد: فيحتوي على: (1) تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً. (2) مفهوم جمع القرآن الكريم. (3) صلة القرآن بالقراءات. المبحث الأول: جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. المبحث الثاني: جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه. المبحث الثالث: وفيه مطلبان: (1) الفروق المميزة بين الجمعين. (2) الأحرف السبعة ومراعاتها في الجمعين.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/90692

    التحميل:

  • مسائل الجاهلية

    مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية : رسالة صغيرة الحجم كثيرة الفوائد تشتمل على نحو مئة مسألة من المسائل التي خالف فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الجاهلية من الأميين والكتابيين، وهي أمور ابتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان ولا أخذت عن نبي من النبيين ألفها الإمام محي السنة ومجدد الشريعة النبوية أبو عبدالله محمد بن عبدالوهاب النجدي - تغمده الله تعالى برحمته -، وقد رأى العلامة محمود شكري الآلوسي أنها في غاية الإيجاز، بل تكاد تعد من قبيل الألغاز، حيث قد عبر عن كثير منها بعبارة مجملة، وأتى فيها بدلائل ليست بمشروحة ولا مفصلة، حتى إن من ينظرها ليظن أنها فهرس كتاب، قد عدت فيه المسائل من غير فصول ولا أبواب، ولاشتمالها على تلك المسائل المهمة الآخذة بيد المتمسك بها إلى منازل الرحمة، أحب أن يعلق عليها شرحاً يفصل مجملها ويكشف معضلها من غير إيجاز مخل ولا إطناب ممل، مقتصراً فيه أوضح الأقوال، ومبيناً ما أورده من برهان ودليل.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144964

    التحميل:

  • آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال

    آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال : مشروع مبارك - إن شاء الله - يهدف إلى جمع مؤلفات الإمام ابن القيم - رحمه الله -، وقد تميز المشروع بتوفير أفضل النسخ الخطية من مكتبات العالم، والسير على طريقة سويّة مقتصدة في التعليق والتحقيق، وخدمة كل كتاب بمقدمة موعبة وفهارس مفصّلة كاشفة، وقد تم التحقيق بواسطة عددٍ من طلبة العلم المحققين، بعد إخضاع العمل للمراجعة والتحكيم، والمشروع صدر تحت إشراف العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله -. - وقد طبع من المشروع ثمانية عشر كتابًا من مجموع مؤلفات الإمام، وهي كالآتي مع أسماء محققيها: 1- بدائع الفوائد (5مجلدات)، تحقيق: علي بن محمد العمران. 2- الوابل الصيب، تحقيق: عبدالرحمن بن حسن بن قائد. 3- جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام، تحقيق زائد بن أحمد النشيري. أربع رسائل في مجلد واحد هي: 4- الرسالة التبوكية. تحقيق: محمد عزير شمس. 5- رسالة في صيغ الحمد. تحقيق: عبدالله بن سالم البطاطي. 6- رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه. تحقيق: عبدالله بن محمد المديفر. 7- إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان. تحقيق: عبدالرحمن بن حسن بن قائد. 8- الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، المعروفة بـ (النونية). تحقيق: ناصر الحنيني، ومحمد العريفي، وآخرين. تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي.(ثلاثة مجلدات).+ مجلد لمتن النونية مجردًا من الحواشي. 9-الطرق الحكمية في السياسة الشرعية، تحقيق: نايف الحمد.(مجلدان). 10- الفروسية المحمدية، تحقيق: زايد النشيري. 11- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، تحقيق: زايد النشيري.(مجلدان). 12- المنار المنيف في الصحيح والضعيف، تحقيق: يحيى بن عبدالله الثمالي. 13- طريق الهجرتين وباب السعادتين، تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي (مجلدان). 14- التبيان في أيمان القرآن، تحقيق: عبدالله بن سالم البطاطي. 15- هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى، تحقيق: عثمان جمعة ضميرية. 16- عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، تحقيق: إسماعيل غازي مرحبا. 17- الداء والدواء، تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي. 18- الفوائد، تحقيق: محمد عزير شمس.

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265592

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة