Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة طه - الآية 60

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ (60) (طه) mp3
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ فِرْعَوْن أَنَّهُ لَمَّا تَوَاعَدَ هُوَ وَمُوسَى إِلَى وَقْت وَمَكَان مَعْلُومَيْنِ تَوَلَّى أَيْ شَرَعَ فِي جَمْع السَّحَرَة مِنْ مَدَائِن مَمْلَكَته كُلّ مَنْ يُنْسَب إِلَى السِّحْر فِي ذَلِكَ الزَّمَان وَقَدْ كَانَ السِّحْر فِيهِمْ كَثِيرًا نَافِقًا جِدًّا كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَقَالَ فِرْعَوْن اِئْتُونِي بِكُلِّ سَاحِر عَلِيم " ثُمَّ أُتِيَ أَيْ اِجْتَمَعَ النَّاس لِمِيقَاتِ يَوْم مَعْلُوم وَهُوَ يَوْم الزِّينَة وَجَلَسَ فِرْعَوْن عَلَى سَرِير مَمْلَكَته وَاصْطَفَّ لَهُ أَكَابِر دَوْلَته وَوَقَفَتْ الرَّعَايَا يَمْنَة وَيَسْرَة وَأَقْبَلَ مُوسَى مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصَاهُ وَمَعَهُ أَخُوهُ هَارُون وَوَقَفَ السَّحَرَة بَيْن يَدَيْ فِرْعَوْن صُفُوفًا وَهُوَ يُحَرِّضهُمْ وَيَحُثّهُمْ وَيُرَغِّبهُمْ فِي إِجَادَة عَمَلهمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْم وَيَتَمَنَّوْنَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَعِدهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ يَقُولُونَ " أَإِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • ثم شتان [ دراسة منهجية في مقارنة الأديان ]

    ثم شتان [ دراسة منهجية في مقارنة الأديان ] : في هذه الدراسة بعد المقدمة قسم نظري للتعريف بالأحوال النبوية والكتب الإلهية، ثم التعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وجوانب من حياته وأخلاقه من خلال عرض جزء لا يزيد عن الواحد في الألف مما روي عنه، يستطيع من خلالها العاقل أن يحكم على شخصية النبي محمد. - أما القسم الثاني من هذه الدراسة فقد تناول الجوانب التطبيقية والمقارنات الواقعية الفعلية مع النصوص القرآنية والنبوية من خلال مائة وتسعة وتسعين شتان.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/192674

    التحميل:

  • الدرر من صحيح فضائل الآيات والسور

    الدرر من صحيح فضائل الآيات والسور: كتابٌ جامعٌ لما ثبت من فضائل سور القرآن وآياته، حاول المؤلف فيه جمع كل ما وقف عليه من الصحيح في أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الإشارة إلى مصدرها اختصارًا.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/272776

    التحميل:

  • الطريق إلي التوبة

    الطريق إلي التوبة : فإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة؛ فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين المعاصي والذنوب. ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية. - هذا الكتاب مختصر لكتاب التوبة وظيفة العمر.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172577

    التحميل:

  • مفاهيم حول الآل والأصحاب رضي الله عنهم

    مفاهيم حول الآل والأصحاب رضي الله عنهم: تضمن هذا الكتاب توضيح بعض المفاهيم حول الصحابة وآل البيت - رضي الله عنهم أجمعين - التي تخفى أو تلتبس على الكثير من الناس.

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339657

    التحميل:

  • الصيام آداب وأحكام

    الصيام آداب وأحكام : رسالة شاملة للشيخ ابن جبرين - رحمه الله - بينت بعض آداب الصيام وأحكامه، إضافة إلى بيان شيء من أحكام الاعتكاف وفضل العشر الأواخر من رمضان، وأحكام زكاة الفطر، وأحكام العيد ثم خاتمة في وداع الشهر الكريم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/230525

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة