Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة طه - الآية 75

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ (75) (طه) mp3
وَقَوْله تَعَالَى " وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَات " أَيْ وَمَنْ لَقِيَ رَبّه يَوْم الْمَعَاد مُؤْمِن الْقَلْب قَدْ صَدَقَ ضَمِيره بِقَوْلِهِ وَعَمَله " فَأُولَئِكَ لَهُمْ الدَّرَجَات الْعُلَى " أَيْ الْجَنَّة ذَات الدَّرَجَات الْعَالِيَات وَالْغُرَف الْآمِنَات وَالْمَسَاكِن الطَّيِّبَات . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان أَنَبَأَنَا هَمَّام حَدَّثَنَا زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْجَنَّة مِائَة دَرَجَة مَا بَيْن كُلّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض وَالْفِرْدَوْس أَعْلَاهَا دَرَجَة وَمِنْهَا تَخْرُج الْأَنْهَار الْأَرْبَعَة وَالْعَرْش فَوْقهَا فَإِذَا سَأَلْتُمْ اللَّه فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْس " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث يَزِيد بْن هَارُون عَنْ هَمَّام بِهِ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِيّ أَخْبَرَنَا خَالِد بْن يَزِيد بْن أَبِي مَالِك عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ يُقَال الْجَنَّة مِائَة دَرَجَة فِي كُلّ دَرَجَة مِائَة دَرَجَة بَيْن كُلّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض فِيهِنَّ الْيَاقُوت وَالْحُلِيّ فِي كُلّ دَرَجَة أَمِير يَرَوْنَ لَهُ الْفَضْل وَالسُّوْدُد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ " إِنَّ أَهْل عِلِّيِّينَ لَيَرَوْنَ مَنْ فَوْقهمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَب الْغَابِر فِي أُفُق السَّمَاء لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنهمْ - قَالُوا يَا رَسُول اللَّه تِلْكَ مَنَازِل الْأَنْبِيَاء قَالَ - بَلَى وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَال آمَنُوا بِاَللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ " وَفِي السُّنَن إِنَّ أَبَا بَكْر وَعُمَر لَمِنْهُمْ وَأُنْعِمَا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الاختلاط تحرير وتقرير وتعقيب

    الاختلاط تحرير وتقرير وتعقيب: تحدَّث الكتاب عن الاختلاط وآثاره وأخطاره; ورد على الشبهات المثارة حول هذا الموضوع لا سيما في هذا العصر; مُستدلاًّ بكلام الله تعالى وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314846

    التحميل:

  • التعريف بسور القرآن الكريم

    التعريف بسور القرآن الكريم : ملف chm يحتوي على بيان سبب تسمية كل سورة، والتعريف بها، ومحور مواضيعها، وسبب نزولها، وفضلها. وننبه على أن هناك بعض الأحاديث في الكتاب ضعيفة، لذا يمكن البحث في موقع الدرر السنية للتأكد من صحة الأحاديث.

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/141505

    التحميل:

  • الهادي إلى تفسير غريب القرآن

    الهادي إلى تفسير غريب القرآن: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فإن من أجلِّ الأعمال التي تُقرِّب العبدَ من الخالق - جل وعلا - التدبُّر في معاني القرآن الكريم، والوقف على فهم آياته. ولما كانت هناك كلمات لغوية يصعُب على الكثيرين فهم معانيها وضعنا هذا «الغريب» ليُوضِّح معاني المفردات، ويُعين على فهم الآيات».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385229

    التحميل:

  • الورد اليومي

    الورد اليومي : فقد طلب مني من تعينت إجابته بأن ألخص من رسالتي (زاد المسلم اليومي) من الأذكار المشروعة للمسلم في اليوم والليلة ما لابد له منه من الأذكار المشروعة بعد السلام من الصلاة، وأذكار الصباح والمساء، والأذكار المشروعة عند النوم وعند الانتباه من النوم.. إلخ

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209128

    التحميل:

  • الملخص الفقهي

    الملخص الفقهي: ملخص في الفقه, مقرون بأدلته من الكتاب والسنة مع بعض التنبيهات. الكتاب نسخة مصورة طبعت تحت إشراف رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية.

    الناشر: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالرياض http://www.alifta.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2089

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة