Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأحزاب - الآية 69

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) (الأحزاب) mp3
قَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا رَوْح بْن عُبَادَة حَدَّثَنَا عَوْف عَنْ الْحَسَن وَمُحَمَّد وَخِلَاس عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْد اللَّه وَجِيهًا " هَكَذَا أُورِد هَذَا الْحَدِيث هَهُنَا مُخْتَصَرًا جِدًّا وَقَدْ رَوَاهُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء بِهَذَا السَّنَد بِعَيْنِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا لَا يُرَى مِنْ جِلْده شَيْء اِسْتِحْيَاء مِنْهُ فَآذَاهُ مَنْ آذَاهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فَقَالُوا مَا يَتَسَتَّر هَذَا التَّسَتُّر إِلَّا مِنْ عَيْب فِي جِلْده إِمَّا بَرَص وَإِمَّا أُدْرَة وَإِمَّا آفَة وَإِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَخَلَا يَوْمًا وَحْده فَخَلَعَ ثِيَابه عَلَى حَجَر ثُمَّ اِغْتَسَلَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى ثِيَابه لِيَأْخُذهَا وَإِنَّ الْحَجَر عَدَا بِثَوْبِهِ فَأَخَذَ مُوسَى عَصَاهُ وَطَلَب الْحَجَر فَجَعَلَ يَقُول : ثَوْبِي حَجَر ثَوْبِي حَجَر حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فَرَأَوْهُ عُرْيَانًا أَحْسَن مَا خَلَقَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَأَبْرَأهُ مِمَّا يَقُولُونَ وَقَامَ الْحَجَر فَأَخَذَ ثَوْبه فَلَبِسَهُ وَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا بِعَصَاهُ فَوَاَللَّهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ لَنَدَبًا مِنْ أَثَر ضَرْبه ثَلَاثَة أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا قَالَ فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْد اللَّه وَجِيهًا " وَهَذَا سِيَاق حَسَن مُطَوَّل وَهَذَا الْحَدِيث مِنْ أَفْرَاد الْبُخَارِيّ دُون مُسْلِم وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا رَوْح حَدَّثَنَا عَوْف عَنْ الْحَسَن عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِلَاس وَمُحَمَّد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْد اللَّه وَجِيهًا " قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا لَا يَكَاد يُرَى مِنْ جِلْده شَيْء اِسْتِحْيَاء مِنْهُ " ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيث كَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ مُطَوَّلًا وَرَوَاهُ عَنْهُ فِي تَفْسِيره عَنْ رَوْح عَنْ عَوْف بِهِ وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث الثَّوْرِيّ عَنْ جَابِر الْجُعْفِيّ عَنْ عَامِر الشَّعْبِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ هَذَا وَهَكَذَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان بْن مِهْرَان الْأَعْمَش عَنْ الْمِنْهَال بْن عَمْرو عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " لَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ آذَوْا مُوسَى " قَالَ : قَالَ قَوْمه لَهُ إِنَّك آدَر فَخَرَجَ ذَات يَوْم يَغْتَسِل فَوَضَعَ ثِيَابه عَلَى صَخْرَة فَخَرَجَتْ الصَّخْرَة تَشْتَدّ بِثِيَابِهِ وَخَرَجَ يَتْبَعهَا عُرْيَانًا حَتَّى اِنْتَهَتْ بِهِ مَجَالِس بَنِي إِسْرَائِيل قَالَ فَرَأَوْهُ لَيْسَ بِآدَر فَذَلِكَ قَوْله : " فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا سَوَاء. وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا رَوْح بْن حَاتِم وَأَحْمَد بْن الْمُعَلَّى الْآدَمِيّ قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ أَنَس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام رَجُلًا حَيِيًّا وَأَنَّهُ أَتَى أَحْسِبهُ قَالَ الْمَاء لِيَغْتَسِل فَوَضَعَ ثِيَابه عَلَى صَخْرَة وَكَانَ لَا يَكَاد تَبْدُو عَوْرَته فَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيل إِنَّ مُوسَى آدَر أَوْ بِهِ آفَة - يَعْنُونَ أَنَّهُ لَا يَضَع ثِيَابه - فَاحْتَمَلَتْ الصَّخْرَة ثِيَابه حَتَّى صَارَتْ بِحِذَاءِ مَجَالِس بَنِي إِسْرَائِيل فَنَظَرُوا إِلَى مُوسَى كَأَحْسَن الرِّجَال أَوْ كَمَا قَالَ - فَذَلِكَ قَوْله : " فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْد اللَّه وَجِيهًا " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عَبَّاد بْن الْعَوَّام عَنْ سُفْيَان بْن حُسَيْن عَنْ الْحَكَم عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي قَوْله : " فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا " قَالَ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُون الْجَبَل فَمَاتَ هَارُون عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيل لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَنْتَ قَتَلْته كَانَ أَلْيَن لَنَا مِنْك وَأَشَدّ حَيَاء فَأْذَوْهُ مِنْ ذَلِكَ فَأَمَرَ اللَّه الْمَلَائِكَة فَحَمَلْته فَمَرُّوا عَلَى مَجَالِس بَنِي إِسْرَائِيل فَتَكَلَّمَتْ بِمَوْتِهِ فَمَا عَرَفَ مَوْضِع قَبْره إِلَّا الرَّخَم وَإِنَّ اللَّه جَعَلَهُ أَصَمّ أَبْكَم وَهَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ عَلِيّ بْن مُوسَى الطُّوسِيّ عَنْ عَبَّاد بْن الْعَوَّام بِهِ ثُمَّ قَالَ وَجَائِز أَنْ يَكُون هَذَا هُوَ الْمُرَاد بِالْأَذَى وَجَائِز أَنْ يَكُون الْأَوَّل هُوَ الْمُرَاد فَلَا قَوْل أَوْلَى مِنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قُلْت يُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْكُلّ مُرَادًا وَأَنْ يَكُون مَعَهُ غَيْره وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ شَقِيق عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : قَسَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَات يَوْم قَسْمًا فَقَالَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار إِنَّ هَذِهِ الْقِسْمَة مَا أُرِيد بِهَا وَجْه اللَّه قَالَ فَقُلْت يَا عَدُوّ اللَّه أَمَا لَأُخْبِرَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قُلْت فَذَكَرْت ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْمَرَّ وَجْهه ثُمَّ قَالَ " رَحْمَة اللَّه عَلَى مُوسَى فَقَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَر مِنْ هَذَا فَصَبَرَ " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان بْن مِهْرَان الْأَعْمَش بِهِ " طُرُق أُخْرَى " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَجَّاج سَمِعْت إِسْرَائِيل بْن يُونُس عَنْ الْوَلِيد بْن أَبِي هِشَام مَوْلَى هَمْدَان عَنْ زَيْد بْن زَائِدَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ" لَا يُبَلِّغنِي أَحَد عَنْ أَحَد مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا فَإِنِّي أُحِبّ أَنْ أَخْرُج إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيم الصَّدْر " فَأَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَال فَقَسَمَهُ قَالَ فَمَرَرْت بِرَجُلَيْنِ وَأَحَدهمَا يَقُول لِصَاحِبِهِ وَاَللَّه مَا أَرَادَ مُحَمَّد بِقِسْمَتِهِ وَجْه اللَّه وَلَا الدَّار الْآخِرَة قَالَ فَثَبَتّ حَتَّى سَمِعْت مَا قَالَا ثُمَّ أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت يَا رَسُول إِنَّك قُلْت لَنَا : " لَا يُبَلِّغنِي أَحَد عَنْ أَصْحَابِي شَيْئًا " وَإِنِّي مَرَرْت بِفُلَانِ وَفُلَان وَهُمَا يَقُولَانِ كَذَا وَكَذَا فَاحْمَرَّ وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَقَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ دَعْنَا مِنْك لَقَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَر مِنْ هَذَا فَصَبَرَ " وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْأَدَب عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذُّهْلِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُف الْفِرْيَابِيّ عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ الْوَلِيد بْن أَبِي هِشَام بِهِ مُخْتَصَرًا " لَا يُبَلِّغنِي أَحَد عَنْ أَحَد شَيْئًا إِنِّي أُحِبّ أَنْ أَخْرُج إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيم الصَّدْر" وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْمَنَاقِب عَنْ الذُّهْلِيّ سَوَاء إِلَّا أَنَّهُ قَالَ زَيْد بْن زَائِدَة وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى وَحُسَيْن بْن مُحَمَّد كِلَاهُمَا عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ السُّدِّيّ عَنْ الْوَلِيد بْن أَبِي هِشَام بِهِ مُخْتَصَرًا أَيْضًا فَزَادَ فِي إِسْنَاده السُّدِّيّ ثُمَّ قَالَ غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَوْله تَعَالَى : " وَكَانَ عِنْد اللَّه وَجِيهًا " أَيْ لَهُ وَجَاهَة وَجَاه عِنْد رَبّه عَزَّ وَجَلَّ قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ كَانَ مُسْتَجَاب الدَّعْوَة عِنْد اللَّه وَقَالَ غَيْره مِنْ السَّلَف لَمْ يَسْأَل اللَّه شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ وَلَكِنْ مُنِعَ الرُّؤْيَة لِمَا يَشَاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ بَعْضهمْ مِنْ وَجَاهَته الْعَظِيمَة عِنْد اللَّه أَنَّهُ شَفَعَ فِي أَخِيهِ هَارُون أَنْ يُرْسِلهُ اللَّه مَعَهُ فَأَجَابَ اللَّه سُؤَاله فَقَالَ " وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتنَا أَخَاهُ هَارُون نَبِيًّا " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بين المعارضين والمنصفين والمؤيدين

    دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بين المعارضين والمنصفين والمؤيدين : رسالة لطيفة بين فيها الشيخ - حفظه الله - الصحيح من الأقوال حول هذه الدعوة، وان المسلم العاقل إذا أراد أن يعرف حقيقتها وجب عليه الرجوع إلى كتبها لا إلى أقوال أعدائها؛ ليكون عادلاً في حكمه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/71247

    التحميل:

  • تناقضات

    هذه محاضرة للشيخ عبدالعزيز السدحان فرغها في كتاب الأخ إبراهيم السبتي وأعاد صياغتها الأخ بندر الشويقي، وتحدث الشيخ فيها عن أربعة وثلاثين مسألة يكون فيها تناقض شرعي بين الناس، بعد ذكر أسباب ذلك، ومن أمثلتها الفتوى مع قلة العلم، وتزويج تارك الصلاة وترك غيره، والتعامل مع الخادمات بقسوة في الطعام والشراب والتساهل معها في كشف الوجه، إلى غير ذلك...

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/261643

    التحميل:

  • صلاة المريض في ضوء الكتاب والسنة

    صلاة المريض في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في صلاة المريض بيّنت فيها: مفهوم المرض، ووجوب الصبر، وفضله، والآداب التي ينبغي للمريض أن يلتزمها، وأوضحت يسر الشريعة الإسلامية وسماحتها، وكيفية طهارة المريض بالتفصيل، وكيفية صلاته بإيجاز وتفصيل، وحكم الصلاة: في السفينة، والباخرة، والقطار، والطائرة، والسيارة، بإيجاز وبيان مفصَّل، كما أوضحت حكم صلاة النافلة في السفر على جميع وسائل النقل، وقرنت كل مسألة بدليلها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/58444

    التحميل:

  • نبي الرحمة [ الرسالة والإنسان ]

    قال المؤلف - وفقه الله -: « .... ولذلك رأيت أن أقوم – بدوري - وإلقاء الضوء على صفات النبي - صلى الله عليه وسلم - الدالة على رحمتة بالبشرية وأخلاقه وشمائله وخصائصه، وتعامله مع المسلمين وغيرهم، وذلك بإسلوب سهل ويسير..وقد جعلت البحث يتحدث بلسان حال علماء الغرب الذين أنصفوا رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - في كتاباتهم ودراساتهم. ولقد تبين لي من خلال هذا البحث أن الكثير من علماء الغرب قد كشفوا عن الكثير والكثير من الجواهر والدرر في حياة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فبينوا الكثير من مظاهر الرحمة والدروس والعبر في سيرة ومسيرة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -.. وتنبع أهمية هذا البحث؛ من كونه رسالة تعريف مبسطة لنبي الإسلام في وقت تكالبت فيه الأقلام المسمومة والألسنة الحاقدة للنيل من مكانته - صلى الله عليه وسلم -.. والدراسة إذ تُّسْهم بمحاولة توضيح صورة نبي الإسلام للعالم، تنطلق من الإيمان بأهمية شهادات العلماء الغربيين المنصفين لنبي الإسلام- صلى الله عليه وسلم -، فرب شهادة باحث غربي أوقع في قلوب الغربيين من نصوص إسلامية كثيرة! ولقد جعل البحث من أدبيات علماء الغرب وحديثهم عن فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم -، مصدراً رئيسياً للبحث، ولم يستخدم البحث الأسلوب المعتاد أو التقليدي في الحديث عن شمائل النبي - صلى الله عليه وسلم -، بل استخدم أدبيات الغرب أنفسهم في الحديث عن أخلاقيات وشمائل النبي - صلى الله عليه وسلم -. هذا، و ركز البحث على تناول مظاهر الرحمة في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم -، بلغة سهلة، غير إنها تخاطب العقل، وتحرك الوجدان، واعتمدتُ على الدراسات الإستشراقية المنصفة بالأساس، إضافة إلى كتب السيرة والشمائل والحديث النبوي والدراسات العربية المعاصرة ... ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/57514

    التحميل:

  • الشرح الميسر لكتاب التوحيد

    كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد : كتاب نفيس صنفه الإمام المجدد - محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - يحتوي على بيان لعقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهوكتاب عظيم النفع في بابه، بين فيه مؤلفه - رحمه الله - التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع؛ وفي هذا الرابط شرح للشيخ عبد الملك القاسم - أثابه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/203432

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة