Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الصافات - الآية 164

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ (164) (الصافات) mp3
أَيْ لَهُ مَوْضِع مَخْصُوص فِي السَّمَاوَات وَمَقَامَات الْعِبَادَات لَا يَتَجَاوَزهُ وَلَا يَتَعَدَّاهُ وَقَالَ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَته لِمُحَمَّدِ بْن خَالِد بِسَنَدِهِ إِلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن الْعَلَاء بْن سَعْد عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ يَوْم الْفَتْح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا لِجُلَسَائِهِ " أَطَّتْ السَّمَاء وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ لَيْسَ فِيهَا مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ " ثُمَّ قَرَأَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَام مَعْلُوم وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ " وَقَالَ الضَّحَّاك فِي تَفْسِيره " وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَام مَعْلُوم " قَالَ كَانَ مَسْرُوق يَرْوِي عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مِنْ السَّمَاء الدُّنْيَا مَوْضِع إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِد أَوْ قَائِم " فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَام مَعْلُوم " وَقَالَ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ مَسْرُوق عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : إِنَّ فِي السَّمَاوَات لَسَمَاء مَا فِيهَا مَوْضِع شِبْر إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَة مَلَك أَوْ قَدَمَاهُ ثُمَّ قَرَأَ عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَام مَعْلُوم " وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَقَالَ قَتَادَة كَانُوا يُصَلُّونَ الرِّجَال وَالنِّسَاء جَمِيعًا حَتَّى نَزَلَتْ " وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَام مَعْلُوم " فَتَقَدَّمَ الرِّجَال وَتَأَخَّرَ النِّسَاء .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أعمال القلوب [ الخوف ]

    كم أطلق الخوف من سجين في لذته! وكم فك من أسير للهوى ضاعت فيه همته! وكم أيقظ من غافل التحلف بلحاف شهوته! وكم من عاق لوالديه رده الخوف عن معصيته! وكم من فاجر في لهوه قد أيقظه الخوف من رقدته! وكم من عابدٍ لله قد بكى من خشيته! وكم من منيب إلى الله قطع الخوف مهجته! وكم من مسافر إلى الله رافقه الخوف في رحلته! وكم من محبّ لله ارتوت الأرض من دمعته!. فلله ما أعظم الخوف لمن عرف عظيم منزلته.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/340014

    التحميل:

  • مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

    السيرة النبوية لابن هشام : هذا الكتاب من أوائل كتب السيرة، وأكثرها انتشاراً، اختصره المصنف من سيرة ابن اسحاق بعد أن نقحها وحذف من أشعارها جملة مما لا تعلق له بالسيرة، ثم قام باختصاره الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وقد ضمنه بعض الاستنباطات المفيدة مع ما أضاف إلى ذلك من المقدمة النافعة التي بَيّن بها واقع أهل الجاهلية اعتقادًا وسلوكًا.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264158

    التحميل:

  • درء تعارض العقل والنقل

    درء تعارض العقل والنقل : يعدُّ هذا الكتاب من أنفس كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، كما صرح بذلك معظم الذين ترجموا له. وموضوعه: كما يدل عنوانه هو دفع التعارض الذي أقامه المتكلمون والفلاسفة بين العقل والنقل، فيقرر الشيخ الأدلة السمعية، ويبرهن على إفادتها القطع واليقين، فيقول: أما كتابنا هذا فهو في بيان انتفاء المعارض العقلي وأبطال قول من زعيم تقديم الأدلة العقلية مطلقاً.

    المدقق/المراجع: محمد رشاد سالم

    الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/272829

    التحميل:

  • حديث: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء» دراسة حديثية نفسية

    حديث: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء» دراسة حديثية نفسية: قال المؤلف: «وفيما يلي من الصفحات نعيش في رحاب هذا الحديث الشريف فهمًا ودراسةً واستنباطًا للأحكام القيمة والدروس النافعة لكل مسلمٍ، ولكل مستقيمٍ على هذا الدين، ولكل من يريد رفعة درجاته وتكفير سيئاته، ولكل داعيةٍ يريد سلوك صراط الله تعالى على فهمٍ وبصيرةٍ».

    الناشر: شبكة السنة النبوية وعلومها www.alssunnah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330171

    التحميل:

  • رسائل الأفراح

    رسائل الأفراح: رسالة مشتملة على بيان الحقوق الزوجية، وبعض الآداب وما ينبغي أن يحذره المسلم والمسلمة حال حضورهم للأفراح.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1979

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة