Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة ص - الآية 31

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) (ص) mp3
قَوْله تَعَالَى " إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَات الْجِيَاد " أَيْ إِذْ عُرِضَ عَلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي حَال مَمْلَكَته وَسُلْطَانه الْخَيْل الصَّافِنَات قَالَ مُجَاهِد وَهِيَ الَّتِي تَقِف عَلَى ثَلَاث وَطَرَف حَافِر الرَّابِعَة وَالْجِيَاد السِّرَاع وَكَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا مُؤَمِّل حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِيهِ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَات الْجِيَاد " قَالَ كَانَتْ عِشْرِينَ فَرَسًا ذَات أَجْنِحَة كَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير. وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي زَائِدَة أَخْبَرَنِي إِسْرَائِيل عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ قَالَ كَانَتْ الْخَيْل الَّتِي شَغَلَتْ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عِشْرِينَ أَلْف فَرَس فَعَقَرَهَا وَهَذَا أَشْبَه وَاَللَّه أَعْلَم وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَوْف حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي مَرْيَم أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب حَدَّثَنِي عُمَارَة بْن غُزَيَّة أَنَّ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَة تَبُوك أَوْ خَيْبَر وَفِي سَهَوْتهَا سِتْر فَهَبَّتْ الرِّيح فَكَشَفَتْ نَاحِيَة السِّتْر عَنْ بَنَات لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا لَعِب فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا يَا عَائِشَة ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بَنَاتِي وَرَأَى بَيْنهنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاع فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَرَس قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا جَنَاحَانِ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَرَس لَهُ جَنَاحَانِ ؟ " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَمَا سَمِعْت أَنَّ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَتْ لَهُ خَيْل لَهَا أَجْنِحَة قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَضَحِكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْت نَوَاجِذه.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تذكير الأنام بشأن صلة الأرحام

    تذكير الأنام بشأن صلة الأرحام: رسالة مختصرة في التذكير بصلة الرحِم، وفضلها، وأحكامها، وفوائد تتعلَّق بها.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330471

    التحميل:

  • أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر

    أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر: هذا الملف يحتوي على بعض الأسئلة التي عرضت على فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - في مسائل الإيمان والكفر.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1980

    التحميل:

  • حجابكِ يا عفيفة

    حجابكِ يا عفيفة: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن المرأة المسلمة تتعبد لله -عز وجل- بما أمرت به، فمن أمر بالصلاة والصيام والزكاة والحج، هو الذي أمر كذلك بالحجاب والستر والعفاف. وحتى ينشرح قلب المسلمة، ويهنأ بالها، وترى الحجاب إشراقة عفة وطهارة وطاعة واستجابة.. هذه بعض ثمار لباس الحجاب الشرعي؛ قلائد تجمل حياتها وترفع درجاتها».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229621

    التحميل:

  • كيف نعيش رمضان؟

    كيف نعيش رمضان؟: رسالةٌ ألقت الضوء على كيفية استقبال شهر رمضان، وما هي طرق استغلاله في تحصيل الأجور والحسنات.

    الناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364323

    التحميل:

  • اترك أثرًا قبل الرحيل

    اترك أثرًا قبل الرحيل: قال المؤلف - حفظه الله -: «فإن من أعظم الأعمال أجرًا، وأكثرها مرضاةً لله - عز وجل -، تلك التي يتعدَّى نفعُها إلى الآخرين؛ وذلك لأن نفعها وأجرها وثوابها لا يقتصر على العامل وحده؛ بل يمتد إلى غيره من الناس، حتى الحيوان، فيكون النفع عامًّا للجميع. ومن أعظم الأعمال الصالحة نفعًا؛ تلك التي يأتيك أجرها وأنت في قبرك وحيدًا فريدًا، ولذا يجدر بالمسلم أن يسعى جاهدًا لترك أثرٍ قبل رحيله من هذه الدنيا ينتفع به الناس من بعده، وينتفع به هو في قبره وآخرته. وقد حرصتُ على تناول جوانب من هذا الموضوع الهام».

    الناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com - موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/341881

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة