Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة المنافقون - الآية 7

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) (المنافقون) mp3
قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا - حَتَّى بَلَغَ - لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ " وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِ الْآيَة عَنْ آدَم بْن أَبِي إِيَاس عَنْ شُعْبَة ثُمَّ قَالَ وَقَالَ اِبْن أَبِي زَائِدَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ زَيْد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عِنْدهَا أَيْضًا مِنْ حَدِيث شُعْبَة بِهِ . " طَرِيق أُخْرَى عَنْ زَيْد " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم وَيَحْيَى بْن أَبِي بُكَيْر قَالَا حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق قَالَ سَمِعْت زَيْد بْن أَرْقَم وَقَالَ أَبُو بَكْر عَنْ زَيْد بْن أَرْقَمَ قَالَ خَرَجْت مَعَ عَمِّي فِي غَزَاة فَسَمِعْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول يَقُول لِأَصْحَابِهِ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه وَلَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ فَذَكَرْت ذَلِكَ لِعَمِّي فَذَكَرَهُ عَمِّي لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْته فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول وَأَصْحَابه فَحَلَفُوا بِاَللَّهِ مَا قَالُوا فَكَذَّبَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَدَّقَهُ فَأَصَابَنِي هَمٌّ لَمْ يُصِبْنِي مِثْله قَطُّ وَجَلَسْت فِي الْبَيْت فَقَالَ عَمِّي : مَا أَرَدْت إِلَّا أَنْ كَذَّبَك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَقَتَك ؟ قَالَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّه " إِذَا جَاءَك الْمُنَافِقُونَ " قَالَ فَبَعَثَ إِلَيَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ " إِنَّ اللَّه قَدْ صَدَّقَك " ثُمَّ قَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا حَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق أَنَّهُ سَمِعَ زَيْد بْن أَرْقَمَ يَقُول خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَر فَأَصَابَ النَّاس شِدَّة وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ لِأَصْحَابِهِ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِهِ وَقَالَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ فَأَتَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْته بِذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ فَسَأَلَهُ فَاجْتَهَدَ يَمِينه مَا فَعَلَ فَقَالُوا : كَذَبَ زَيْد يَا رَسُول اللَّه فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِمَّا قَالُوا فَأَنْزَلَ اللَّه تَصْدِيقِي " إِذَا جَاءَك الْمُنَافِقُونَ " قَالَ وَدَعَاهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْتَغْفِر لَهُمْ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث زُهَيْر وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ أَيْضًا وَالتِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث إِسْرَائِيل كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَمْرو بْن عَبْد اللَّه السَّبِيعِيّ الْهَمَذَانِيّ الْكُوفِيّ عَنْ زَيْد بِهِ " طَرِيق أُخْرَى عَنْ زَيْد " قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي سَعِيد الْأَزْدِيّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْد بْن أَرْقَم قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مَعَنَا أُنَاس مِنْ الْأَعْرَاب فَكُنَّا نَبْتَدِر الْمَاء وَكَانَ الْأَعْرَاب يَسْبِقُونَنَا إِلَيْهِ فَسَبَقَ أَعْرَابِيّ أَصْحَابه لِيَمْلَأ الْحَوْض وَيَجْعَل حَوْله حِجَارَة وَيَجْعَل النِّطَع عَلَيْهِ حَتَّى يَجِيء أَصْحَابه قَالَ فَأَتَى رَجُل مِنْ الْأَنْصَار الْأَعْرَابِيّ فَأَرْخَى زِمَام نَاقَته لِتَشْرَبَ فَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ فَانْتَزَعَ حَجَرًا فَغَاضَ الْمَاء فَرَفَعَ الْأَعْرَابِيّ خَشَبَته فَضَرَبَ بِهَا رَأْس الْأَنْصَارِيّ فَشَجَّهُ فَأَتَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ رَأْس الْمُنَافِقِينَ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابه فَغَضِبَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ ثُمَّ قَالَ : لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا مِنْ حَوْله يَعْنِي الْأَعْرَاب وَكَانُوا يَحْضُرُونَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد الطَّعَام فَقَالَ عَبْد اللَّه لِأَصْحَابِهِ إِذَا اِنْفَضُّوا مِنْ عِنْد مُحَمَّد فَائْتُوا مُحَمَّدًا بِالطَّعَامِ فَلْيَأْكُلْ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ لَئِنْ رَجَعْتُمْ إِلَى الْمَدِينَة فَلْيُخْرِجْ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ قَالَ زَيْد وَأَنَا رِدْف عَمِّي قَالَ فَسَمِعْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ يَقُول مَا قَالَ فَأَخْبَرْت عَمِّي فَانْطَلَقَ فَأَخْبَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَفَ وَجَحَدَ قَالَ فَصَدَّقَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَنِي قَالَ فَجَاءَ إِلَيَّ عَمِّي فَقَالَ مَا أَرَدْت إِلَّا أَنْ مَقَتَك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَك الْمُسْلِمُونَ ؟ قَالَ فَوَقَعَ عَلَيَّ مِنْ الْغَمّ مَا لَمْ يَقَع عَلَى أَحَد قَطُّ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا أَسِير مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَر وَقَدْ خَفَقْت بِرَأْسِيِّ مِنْ الْهَمّ إِذْ أَتَانِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَكَ أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي فَمَا كَانَ يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الْخُلْد فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْر لَحِقَنِي وَقَالَ مَا قَالَ لَك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْت مَا قَالَ شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُ عَرَكَ أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي فَقَالَ أَبْشِرْ ثُمَّ لَحِقَنِي عُمَر فَقُلْت لَهُ مِثْل قَوْلِي لِأَبِي بَكْر فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحْنَا قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَة الْمُنَافِقِينَ . اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح . وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ عَنْ الْحَاكِم عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى بِهِ وَزَادَ بَعْد قَوْله سُورَة الْمُنَافِقِينَ " إِذَا جَاءَك الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَد إِنَّك لَرَسُول اللَّه - حَتَّى بَلَغَ - هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا - حَتَّى بَلَغَ - لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ " . وَقَدْ رَوَى عَبْد اللَّه بْن لَهِيعَة عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عُرْوَة بْن الزُّبَيْر فِي الْمَغَازِي وَكَذَا ذَكَرَ مُوسَى بْن عُقْبَة فِي مَغَازِيه أَيْضًا هَذِهِ الْقِصَّة بِهَذَا السِّيَاق وَلَكِنْ جَعَلَا الَّذِي بَلَّغَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَام عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول إِنَّمَا هُوَ أَوْس بْن أَقْرَم مِنْ بَنِي الْحَارِث بْن الْخَزْرَج فَلَعَلَّهُ مُبَلِّغ آخَر أَوْ تَصْحِيف مِنْ جِهَة السَّمْع وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا مُحَمَّد عَزِيز الْأَيْلِيّ حَدَّثَنَا سَلَام حَدَّثَنِي عُقَيْل أَخْبَرْت مُحَمَّد بْن مُسْلِم أَنَّ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَعَمْرو بْن ثَابِت الْأَنْصَارِيّ أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا غَزْوَة الْمُرَيْسِيع وَهِيَ الَّتِي هَدَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا مَنَاة الطَّاغِيَة الَّتِي كَانَتْ بَيْن قَفَا الْمُشَلَّل وَبَيْن الْبَحْر فَبَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِد بْن الْوَلِيد فَكَسَرَ مَنَاة فَاقْتَتَلَ رَجُلَانِ فِي غَزْوَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ أَحَدهمَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْآخَر مِنْ بَهْز وَهُمْ حُلَفَاء الْأَنْصَار فَاسْتَعْلَى الرَّجُل الَّذِي مِنْ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى الْبَهْزِيّ فَقَالَ الْبَهْزِيّ يَا مَعْشَر الْأَنْصَار فَنَصَرَهُ رِجَال مِنْ الْأَنْصَار وَقَالَ الْمُهَاجِرِيّ يَا مَعْشَر الْمُهَاجِرِينَ فَنَصَرَهُ رِجَال مِنْ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى كَانَ بَيْن أُولَئِكَ الرِّجَال مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالرِّجَال مِنْ الْأَنْصَار شَيْء مِنْ الْقِتَال ثُمَّ حُجِزَ بَيْنهمْ فَانْكَفَأَ كُلّ مُنَافِق أَوْ رَجُل فِي قَلْبه مَرَض إِلَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول فَقَالَ قَدْ كُنْت تُرَجَّى وَتَدْفَع فَأَصْبَحْت لَا تَضُرّ وَلَا تَنْفَع قَدْ تَنَاصَرَتْ عَلَيْنَا الْجَلَابِيب وَكَانُوا يَدْعُونَ كُلّ حَدِيث الْهِجْرَة الْجَلَابِيب .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة

    أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة : ما أحرانا - معاشر المسلمين - أن تكون أحاديثنا ومجالسنا عامرة بالجد والحكمة، حافلة بما يعود علينا بالفائدة والمتعة، بعيدة عما ينافي الآداب والمروءة. وإن مما يعين على ذلك أن تلقى الأضواء على مايدور في مجالسنا وأحاديثنا من أخطاء؛ كي تُتلافى ويُسعى في علاجها، وفي مايلي من صفحات ذكرٌ لبعض تلك الأخطاء؛ تنبيهاً عليها، وحفزاً لمن وقع فيها أن يتخلص منها.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172579

    التحميل:

  • الدعوة إلى الله توجيهات وضوابط

    الدعوة إلى الله توجيهات وضوابط : يحتوي الكتاب على: • مقدمة • حمل الأمانة • عظيم الأجر • من فوائد الدعوة • ركيزتان • من صفات الداعية المربي • شبهات على طريق الدعوة • إحذر أخي الداعية • الفهرس

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205801

    التحميل:

  • شرح الأصول الستة

    الأصول الستة: رسالة لطيفة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - قال في مقدمتها « من أعجب العجاب، وأكبر الآيات الدالة على قدرة المللك الغلاب ستة أصول بينها الله تعالى بيانًا واضحًا للعوام فوق ما يظن الظانون، ثم بعد هذا غلط فيها كثير من أذكياء العالم وعقلاء بني آدم إلا أقل القليل‏ ». والأصول الستة هي: الأصل الأول‏:‏ الإخلاص وبيان ضده وهو الشرك‏.‏ الأصل الثاني‏:‏ الاجتماع في الدين والنهي عن التفرق فيه‏.‏ الأصل الثالث‏:‏ السمع والطاعة لولاة الأمر‏.‏ الأصل الرابع‏:‏ بيان العلم والعلماء، والفقه والفقهاء، ومن تشبه بهم وليس منهم‏.‏ الأصل الخامس‏:‏ بيان من هم أولياء الله‏.‏ الأصل السادس‏:‏ رد الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسنة‏.‏

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314813

    التحميل:

  • بدائع الفوائد

    بدائع الفوائد : من جملة أغراض التأليف وألوانه التي أَلِفَ العلماء الكتابة فيها: تقييدُ ما يمرُّ بهم من الفوائد، والشوارد، والبدائع؛ من نصٍّ عزيز، أو نقلٍ غريب، أو استدلال محرَّر، أو ترتيب مُبتكر، أو استنباط دقيق، أو إشارةٍ لطيفة = يُقيِّدون تلك الفوائد وقت ارتياضهم في خزائن العلم ودواوين الإسلام، أو مما سمعوه من أفواه الشيوخ أو عند مناظرة الأقران، أو بما تُمليه خواطرهم وينقدح في الأذهان. يجمعون تلك المقيَّدات في دواوين، لهم في تسميتها مسالك، فتُسَمَّى بـ "الفوائد" أو"التذكرة" أو "الزنبيل" أو"الكنَّاش" أو "المخلاَة" أو"الفنون" أو"السفينة" أو"الكشكول" وغيرها. وهم في تلك الضمائم والمقيَّدات يتفاوتون في جَوْدة الاختيار، وطرافة الترتيب، وعُمْق الفكرة = تفاوتَ علومهم وقرائحهم، وفهومهم ومشاربهم، فاختيار المرء – كما قيل وما أصدق ماقيل ! – قطعةٌ من عقله ، ويدلُّ على المرء حسنُ اختياره ونقله. إلا أن تلك الكتب تجمعها - في الجملة - أمور مشتركة؛ كغلبة النقل، وعزة الفوائد، وعدم الترتيب، وتنوُّع المعارف. ومن أحسن الكتب المؤلَّفة في هذا المضمار كتاب "بدائع الفوائد" للإمام العلامة شمس الدين أبي عبدالله محمد بن أبي بكر ، المعروف بابن قيِّم الجوزية، المتوفي سنة (751) رحمة الله عليه. وهو كتابٌ مشحونٌ بالفوائد النادرة، والقواعد الضابطة ، والتحقيقات المحرَّرة، والنقول العزيزة، والنِّكات الطريفة المُعْجِبَة؛ في التفسير، والحديث، والأصلين، والفقه، وعلوم العربية. إضافة إلى أنواع من المعارف، من المناظرات، والفروق، والمواعظ والرِّقاق وغيرها، مقلِّداً أعناق هذه المعارف سِمطاً من لآلئ تعليقاته المبتكرة.

    المدقق/المراجع: علي بن محمد العمران

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265598

    التحميل:

  • من عمل صالحًا فلنفسه

    من عمل صالحًا فلنفسه: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الأمة - ولله الحمد - تزخر بأهل الأعمال الصالحة والأفعال الطيبة، وهذه مجموعة مختارة من قصص سمعتها لأخبار السائرين إلى الدار الآخرة، كتبتها للاقتداء والتأسي، وترك الغفلة وبذل الوسع في طاعة الله عز وجل، وكذلك الرغبة في إشاعة الخير والدلالة عليه. وهي امتداد لكتيبات سابقة مثل: «هل من مشمر؟» و«غراس السنابل» وغيرهما».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229622

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة