Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأنفال - الآية 25

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) (الأنفال) mp3
يُحَذِّر تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ فِتْنَةً أَيْ اِخْتِبَارًا وَمِحْنَة يَعُمّ بِهَا الْمُسِيءَ وَغَيْرَهُ لَا يَخُصّ بِهَا أَهْل الْمَعَاصِي وَلَا مَنْ بَاشَرَ الذَّنْب بَلْ يَعُمّهَا لَمْ تُدْفَع وَتُرْفَع كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مَوْلَى بَنِي هَاشِم حَدَّثَنَا شَدَّاد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا غَيْلَان بْن جَرِير عَنْ مُطَرِّف قَالَ : قُلْنَا لِلزُّبَيْرِ يَا أَبَا عَبْد اللَّه مَا جَاءَ بِكُمْ ! ضَيَّعْتُمْ الْخَلِيفَة الَّذِي قُتِلَ ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُونَ دَمه ؟ فَقَالَ الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : إِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ " وَاتَّقُوا فِتْنَة لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة " لَمْ نَكُنْ نَحْسَب أَنَّا أَهْلهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ وَقَعَتْ وَقَدْ رَوَاهُ الْبَزَّار مِنْ حَدِيث مُطَرِّف عَنْ الزُّبَيْر وَقَالَ : لَا نَعْرِف مُطَرِّفًا رَوَى عَنْ الزُّبَيْر غَيْر هَذَا الْحَدِيث وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث جَرِير بْن حَازِم عَنْ الْحَسَن عَنْ الزُّبَيْر نَحْو هَذَا وَقَدْ رَوَى اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا مُبَارَك بْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن . قَالَ : قَالَ الزُّبَيْر لَقَدْ خَوَّفَنَا يَعْنِي قَوْله تَعَالَى " وَاتَّقُوا فِتْنَة لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة " وَنَحْنُ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا ظَنَنَّا أَنَّا خُصِّصْنَا بِهَا خَاصَّة وَكَذَا رَوَاهُ حُمَيْد عَنْ الْحَسَن عَنْ الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَقَالَ دَاوُد بْن أَبِي هِنْد عَنْ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيّ وَعَمَّار وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الصَّلْت بْن دِينَار عَنْ عُقْبَة بْن صَهْبَان سَمِعْت الزُّبَيْر يَقُول : لَقَدْ قَرَأْت هَذِهِ الْآيَة زَمَانًا وَمَا أَرَانَا مِنْ أَهْلهَا فَإِذَا نَحْنُ الْمَعْنِيُّونَ بِهَا " وَاتَّقُوا فِتْنَة لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه شَدِيد الْعِقَاب " . وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْر وَجْه عَنْ الزُّبَيْر بْن الْعَوَّام وَقَالَ السُّدِّيّ : نَزَلَتْ فِي أَهْل بَدْر خَاصَّة فَأَصَابَتْهُمْ يَوْم الْجَمَل فَاقْتَتَلُوا وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " وَاتَّقُوا فِتْنَة لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة " يَعْنِي أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة . وَقَالَ فِي رِوَايَة لَهُ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة : أَمَرَ اللَّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ لَا يُقِرُّوا الْمُنْكَر بَيْن ظَهْرَانِيهِمْ فَيَعُمّهُمْ اللَّه بِالْعَذَابِ وَهَذَا تَفْسِير حَسَن جِدًّا وَلِهَذَا قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى " وَاتَّقُوا فِتْنَة لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة " هِيَ أَيْضًا لَكُمْ وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَيَزِيد بْن أَبِي حَبِيب وَغَيْر وَاحِد وَقَالَ اِبْن مَسْعُود مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد إِلَّا وَهُوَ مُشْتَمِل عَلَى فِتْنَة إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول " إِنَّمَا أَمْوَالكُمْ وَأَوْلَادكُمْ فِتْنَة " فَأَيّكُمْ اسْتَعَاذ فَلْيَسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ مُضِلَّات الْفِتَن رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَالْقَوْل بِأَنَّ هَذَا التَّحْذِير يَعُمّ الصَّحَابَة وَغَيْرهمْ وَإِنْ كَانَ الْخِطَاب مَعَهُمْ هُوَ الصَّحِيح وَيَدُلّ عَلَيْهِ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي التَّحْذِير مِنْ الْفِتَن وَلِذَلِكَ كِتَاب مُسْتَقِلّ يُوَضَّح فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى كَمَا فَعَلَهُ الْأَئِمَّة وَأَفْرَدُوهُ بِالتَّصْنِيفِ وَمِنْ أَخَصّ مَا يُذْكَر هَهُنَا مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد حَيْثُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَجَّاج أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه يَعْنِي اِبْن الْمُبَارَك أَنْبَأَنَا سَيْف بْن أَبِي سُلَيْمَان سَمِعْت عَدِيّ بْن عَدِيّ الْكِنْدِيّ يَقُول : حَدَّثَنِي مَوْلًى لَنَا أَنَّهُ سَمِعَ جَدِّي يَعْنِي عَدِيّ بْن عُمَيْرَة يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّب الْعَامَّة بِعَمَلِ الْخَاصَّة حَتَّى يَرَوْا الْمُنْكَر بَيْن ظَهْرَانِيهِمْ وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ فَلَا يُنْكِرُوهُ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَذَّبَ اللَّه الْخَاصَّة وَالْعَامَّة " فِيهِ رَجُل مُتَّهَم وَلَمْ يُخْرِجُوهُ فِي الْكُتُب السِّتَّة وَلَا وَاحِد مِنْهُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان الْهَاشِمِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل يَعْنِي اِبْن جَعْفَر أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن أَبِي عُمَر عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَشْهَل عَنْ حُذَيْفَة بْن الْيَمَان أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهُنَّ عَنْ الْمُنْكَر أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَث عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْده ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلَا يَسْتَجِيب لَكُمْ " . وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر وَقَالَ " أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اللَّه عَلَيْكُمْ قَوْمًا ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يَسْتَجِيب لَكُمْ " . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر قَالَ حَدَّثَنَا رَزِين بْن حَبِيب الْجُهَنِيّ حَدَّثَنِي أَبُو الرُّقَّاد قَالَ : خَرَجْت مَعَ مَوْلَايَ فَدُفِعْت إِلَى حُذَيْفَة وَهُوَ يَقُول : إِنْ كَانَ الرَّجُل لَيَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَصِير مُنَافِقًا وَإِنِّي لَأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدكُمْ فِي الْمَقْعَد الْوَاحِد أَرْبَع مَرَّات لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهُنَّ عَنْ الْمُنْكَر وَلَتَحَاضُّنَّ عَلَى الْخَيْر أَوْ لَيُسْحِتَكُمْ اللَّه جَمِيعًا بِعَذَابٍ أَوْ لَيُؤَمِّرَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَاركُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَاركُمْ فَلَا يُسْتَجَاب لَهُمْ . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا عَامِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : سَمِعْت النُّعْمَان بْن بَشِير رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَخْطُب يَقُول - وَأَوْمَأَ بِأُصْبُعَيْهِ إِلَى أُذُنه يَقُول : مَثَل الْقَائِم عَلَى حُدُود اللَّه وَالْوَاقِع فِيهَا وَالْمُدَاهِن فِيهَا كَمَثَلِ قَوْم رَكِبُوا سَفِينَة فَأَصَابَ بَعْضهمْ أَسْفَلَهَا وَأَوْعَرَهَا وَشَرَّهَا وَأَصَابَ بَعْضهمْ أَعْلَاهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلهَا إِذَا اِسْتَقَوْا الْمَاء مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقهمْ فَآذَوْهُمْ فَقَالُوا لَوْ خَرَقْنَا فِي نَصِيبنَا خَرْقًا فَاسْتَقَيْنَا مِنْهُ وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقنَا فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَأَمْرَهُمْ هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهمْ نَجَوْا جَمِيعًا . اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيّ دُون مُسْلِم فَرَوَاهُ فِي الشَّرِكَة وَالشَّهَادَات وَالتِّرْمِذِيّ فِي الْفِتَن مِنْ غَيْر وَجْه عَنْ سُلَيْمَان بْن مِهْرَان الْأَعْمَش عَنْ عَامِر بْن شَرَاحِيل الشَّعْبِيّ بِهِ . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حُسَيْن حَدَّثَنَا خَلَف بْن خَلِيفَة عَنْ لَيْث عَنْ عَلْقَمَة بْن مَرْثَد عَنْ الْمَعْرُور بْن سُوَيْد عَنْ أُمّ سَلَمَة زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِذَا ظَهَرَتْ الْمَعَاصِي فِي أُمَّتِي عَمَّهُمْ اللَّه بِعَذَابٍ مِنْ عِنْده " فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَمَا فِيهِمْ أُنَاس صَالِحُونَ ؟ قَالَ " بَلَى " قَالَتْ فَكَيْف يَصْنَع أُولَئِكَ ؟ قَالَ " يُصِيبهُمْ مَا أَصَابَ النَّاس ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى مَغْفِرَة مِنْ اللَّه وَرِضْوَان " . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَجَّاج بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْمُنْذِر بْن جَرِير عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مِنْ قَوْم يَعْمَلُونَ بِالْمَعَاصِي وَفِيهِمْ رَجُل أَعَزُّ مِنْهُمْ وَأَمْنَع لَا يُغَيِّرهُ إِلَّا عَمَّهُمْ اللَّه بِعِقَابٍ أَوْ أَصَابَهُمْ الْعِقَاب " . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَنْ مُسَدَّد عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ أَبِي إِسْحَاق بِهِ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة سَمِعْت أَبَا إِسْحَاق يُحَدِّث عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن جَرِير عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَا مِنْ قَوْم يُعْمَل فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي هُمْ أَعَزّ وَأَكْثَر مِمَّنْ يَعْمَلُونَ ثُمَّ لَمْ يُغَيِّرُوهُ إِلَّا عَمَّهُمْ اللَّه بِعِقَابٍ " . ثُمَّ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ وَكِيع عَنْ إِسْرَائِيل وَعَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر وَعَنْ أَسْوَد عَنْ شَرِيك وَيُونُس كُلّهمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ بِهِ وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد عَنْ وَكِيع بِهِ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُفْيَان حَدَّثَنَا جَامِع بْن أَبِي رَاشِد عَنْ مُنْذِر عَنْ الْحَسَن بْن مُحَمَّد عَنْ اِمْرَأَته عَنْ عَائِشَة تَبْلُغ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا ظَهَرَ السُّوء فِي الْأَرْض أَنْزَلَ اللَّه بِأَهْلِ الْأَرْض بَأْسه " فَقُلْت وَفِيهِمْ أَهْل طَاعَة اللَّه ؟ قَالَ " نَعَمْ ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَة اللَّه " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • ضحايا الحب

    ضحايا الحب: يظن بعض الناس أن أصحاب الشريعة وأبناء الملة لا يعرفون الحب، ولا يقدرونه حق قدره، ولا يدرون ما هو، والحقيقة أن هذا وهم وجهل؛ بل الحب العامر أنشودة عذبة في أفواه الصادقين، وقصيدة جميلة في ديوان المحبين، ولكنه حب شريف عفيف، كتبه الصالحون بدموعهم، وسطره الأبرار بدمائهم، فأصبحت أسماؤهم في سجل الخلود معالم للفداء والتضحية والبسالة. وقصدتُ من هذه الرسالة الوقف مع القارئ على جوانب مشرقة، وأطلال موحشة في مسيرة الحب الطويلة، التي بدأها الإنسان في حياة الكبد والنكد، ليسمو إلى حياة الجمال والجلال والكمال، وسوف يمر بك ذكر لضحايا الحب وقتلاه، وستعرف المقصود مما أردت إذا قرأت، وتعلم ما نويت إذا طالعت.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/324352

    التحميل:

  • تذكير البشر بفضل التواضع وذم الكبر

    في هذه الرسالة بيان فضل التواضع، وأسباب الكبر – مظاهره – عاقبته - علاجه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209180

    التحميل:

  • شرح لمعة الاعتقاد [ خالد المصلح ]

    لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد : رسالة مختصرة للعلامة ابن قدامة المقدسي - رحمه الله - بين فيها عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، والقدر، واليوم الآخر، وما يجب تجاه الصحابة، والموقف من أهل البدع، وقد قام عدد من أهل العلم بشرحها ومنهم الشيخ خالد بن عبد الله المصلح - حفظه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/313423

    التحميل:

  • رسالة للمتأخرين عن الإنجاب

    رسالة للمتأخرين عن الإنجاب : فإن مما لاشك فيه أن حب الأولاد من بنين وبنات شيء فطري، جبل عليه الإنسان، وهو من محاسن الإسلام؛ لبقاء النوع البشري ولعمارة الكون، وغيرها من الفوائد الكثيرة. وفي هذه الرسالة - أخي الكريم - يخاطب المصنف شريحتين من شرائح المجتمع في هذا الجانب، كلاِّ بما يناسبها: الأولى: هم أولئك المتأخرون عن الإنجاب بغير قصد، ولديهم رغبة جامحة، ونفوسهم تتوق إلى رؤية نسلهم وخلفهم، وتأخروا عن الإنجاب مع تلمسهم لأسبابه، بتقدير الله - جل وعلا -. الثانية: المتأخرون عن الإنجاب بقصد، وهم أولئك الذين أخروا مسألة الإنجاب، وبرروا عملهم بمبررات واهية، أو تأثروا بشبه تلقفوها من هنا وهناك. وهذه الرسالة محاولة لتلمس المشكلة وبيان علاجها بالدليل الشرعي، وبيان أقوال أهل العلم في ذلك، نصيحة لعامة المسلمين التي حثنا عليها نبينا - عليه الصلاة والسلام - بقوله: «الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/66724

    التحميل:

  • هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

    هذا الكتاب يوقفنا على صفحات مشرقة من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيخبرنا عن حال إمام الهدى - صلى الله عليه وسلم - في فرحه بمقدم هذا الشهر الكريم، وتهيئه له، وكيف كان حاله - صلى الله عليه وسلم - فيه مع ربه الجليل تعبدا، ورقا، واجتهادا، ومداومة، مع قيامه بحق زوجاته الكريمات عشرة، وإحسانا، وتعليما، وإرشادا. إضافة إلى مهمته الكبرى مع أمة بأكملها . .؛ يعلم جاهلها، ويرشد عالمها، ويصلح حالها، ويقوم شأنها، . . لا يميل به واجب عن واجب، ولا يشغله جانب عن جانب. إنه الكمال البشري الذي يشع نورًا؛ فيرسم الأسوة، ويضع معالم القدوة، ويقيم الحجة على الخلق علماء ودعاة وعامة. فما أمس حاجتنا إلى التنعم في ظلال سيرته - صلى الله عليه وسلم -، والعيش مع أخباره، والتعرف على أحواله، وترسم هديه - صلى الله عليه وسلم - وطريقته.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/231270

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة