Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الفجر - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالْفَجْرِ (1) (الفجر) mp3
سُورَة الْفَجْر : قَالَ النَّسَائِيّ أَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن الْحَكَم أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ سُلَيْمَان عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار وَأَبِي صَالِح عَنْ جَابِر قَالَ صَلَّى مُعَاذ صَلَاة فَجَاءَ رَجُل فَصَلَّى مَعَهُ فَطَوَّلَ فَصَلَّى فِي نَاحِيَة الْمَسْجِد ثُمَّ اِنْصَرَفَ فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا فَقَالَ مُنَافِق فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ الْفَتَى فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه جِئْت أُصَلِّي مَعَهُ فَطَوَّلَ عَلَيَّ فَانْصَرَفْت وَصَلَّيْت فِي نَاحِيَة الْمَسْجِد فَعَلَفْت نَاقَتِي فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَتَّان يَا مُعَاذ ؟ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَالْفَجْر وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى " . أَمَّا الْفَجْر فَمَعْرُوف وَهُوَ الصُّبْح قَالَهُ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَالسُّدِّيّ وَعَنْ مَسْرُوق وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْمُرَاد بِهِ فَجْر يَوْم النَّحْر خَاصَّة وَهُوَ خَاتِمَة اللَّيَالِي الْعَشْر وَقِيلَ الْمُرَاد بِذَلِكَ الصَّلَاة الَّتِي تُفْعَل عِنْده كَمَا قَالَهُ عِكْرِمَة وَقِيلَ الْمُرَاد بِهِ جَمِيع النَّهَار وَهُوَ رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الخاتمة حسنها وسوؤها

    الخاتمة حسنها وسوؤها: رسالةٌ صغيرة في التذكير بالموت، والإحسان في العمل قبل موافاة الأجل، والإخلاص في التقرب إلى الله - سبحانه وتعالى -؛ لأنه المقياس في قبول الأعمال، فمن كان مخلصًا مُحسنًا فاز ونجا، ومن قصَّر في ذلك فهو بحسب تقصيره.

    الناشر: دار بلنسية للنشر والتوزيع بالرياض - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/323930

    التحميل:

  • ثلاثة الأصول وأدلتها ويليها القواعد الأربع

    ثلاثة الأصول وأدلتها: رسالة مختصرة ونفيسة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما الكفر بالطاغوت,والإيمان بالله.

    الناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2388

    التحميل:

  • صلاة التطوع في ضوء الكتاب والسنة

    صلاة التطوع في ضوء الكتاب والسنة: رسالة مختصرة في «صلاة التطوع» بيّن فيها المؤلف - حفظه الله -: مفهوم صلاة التطوع، وفضلها، وأقسامها، وأنواعها، وكل ما يحتاجه المسلم من فقهٍ في هذا المبحث، بالأدلة من الكتاب والسنة.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/53246

    التحميل:

  • الشفاعة

    الشفاعة: هل هناك شفاعة للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة؟ ومن أحقُّ الناس بها؟ وهل هناك بعض الفرق التي تُنسَب للإسلام خالَفَت وأنكرت الشفاعة؟ وما أدلة إنكارهم؟ يُجيبُ الكتاب على هذه التساؤلات وغيرها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380510

    التحميل:

  • البدهيات في القرآن الكريم: دراسة نظرية

    البدهيات في القرآن الكريم: دراسة نظرية: قال المصنف - حفظه الله -: «في القرآن آيات قريبة المعنى ظاهرة الدلالة؛ بل إن وضوح معناها وظهوره كان لدرجة أن لا يخفى على أحد؛ بل إن المتأمِّل ليقفُ متسائلاً عن الحكمة في ذكرها على هذه الدرجة من الوضوح، وآيات أخرى من هذا النوع تذكر قضيةً لا يختلف فيها اثنان؛ بل هي أمرٌ بدَهيٌّ يُدركه الإنسانُ من فوره ... وقد اجتمع لديَّ مجموعة من هذا النوع من الآيات التي رأيت أن دلالتها على المقصود أمرٌ بدهي، فنظرتُ فيها وفي كلام أهل التفسير والبلاغة عنها، وحاولتُ تحديد أنواعها، وأقسامها، وضرب الأمثلة لكل نوعٍ منها وذكر أقوال المفسرين في بيان الحكمة فيها ووجه بلاغتها، وهي على كلٍّ خطوة في طريق طويل وجديد».

    الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364117

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة