Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة البلد - الآية 10

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) (البلد) mp3
الطَّرِيقَيْنِ قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ عَاصِم عَنْ زِرّ عَنْ عَبْد اللَّه هُوَ اِبْن مَسْعُود " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " قَالَ الْخَيْر وَالشَّرّ وَكَذَا رُوِيَ عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَأَبِي وَائِل وَأَبِي صَالِح وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَالضَّحَّاك وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ فِي آخَرِينَ وَقَالَ اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي اِبْن لَهِيعَة عَنْ يَزِيد بْن أَبِي حَبِيب عَنْ سِنَان بْن سَعْد عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هُمَا نَجْدَانِ فَمَا جُعِلَ نَجْد الشَّرّ أَحَبّ إِلَيْكُمْ مِنْ نَجْد الْخَيْر " تَفَرَّدَ بِهِ سِنَان بْن سَعْد وَيُقَال سَعْد بْن سِنَان وَقَدْ وَثَّقَهُ اِبْن مَعِين وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد وَالنَّسَائِيّ وَالْجُوزَجَانِيّ مُنْكَر الْحَدِيث وَقَالَ أَحْمَد تَرَكْت حَدِيثه لِاضْطِرَابِهِ وَرَوَى خَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيثًا مُنْكَرَة كُلّهَا مَا أَعْرِف مِنْهَا حَدِيثًا وَاحِدًا يُشْبِه حَدِيثه حَدِيث الْحَسَن - يَعْنِي الْبَصْرِيّ - لَا يُشْبِه حَدِيث أَنَس وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يَعْقُوب حَدَّثَنَا ابْن عُلَيَّة عَنْ أَبِي رَجَاء قَالَ سَمِعْت الْحَسَن يَقُول " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " قَالَ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّهُمَا النَّجْدَانِ نَجْد الْخَيْر وَنَجْد الشَّرّ فَمَا جُعِلَ نَجْد الشَّرّ أَحَبّ إِلَيْكُمْ مِنْ نَجْد الْخَيْر " وَكَذَا رَوَاهُ حَبِيب بْن الشَّهِيد وَمَعْمَر وَيُونُس بْن عُبَيْد وَأَبُو وَهْب عَنْ الْحَسَن مُرْسَلًا وَهَكَذَا أَرْسَلَهُ قَتَادَة . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِصَام الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْن عَفَّان عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى" وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " قَالَ الثَّدْيَيْنِ وَرَوَى عَنْ الرَّبِيع بْن خَيْثَم وَقَتَادَة وَأَبِي حَازِم مِثْل ذَلِكَ وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ أَبِي كُرَيْب عَنْ وَكِيع عَنْ عِيسَى بْن عَفَّان بِهِ ثُمَّ قَالَ وَالصَّوَاب الْقَوْل الْأَوَّل وَنَظِير هَذِهِ الْآيَة قَوْله تَعَالَى " إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَان مِنْ نُطْفَة أَمْشَاج نَبْتَلِيه فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيل إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • رسالة إلى المدرسين والمدرسات

    في هذه الرسالة بعض النصائح والتوجيهات للمدرسين والمدرسات.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209009

    التحميل:

  • حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول

    حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول : قال المصنف - حفظه الله -: « فإن رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - رسالة موجزة جامعة في موضوع توحيد الربوبية والألوهية والولاء والبراء وغير ذلك من المسائل المتعلقة بعلم التوحيد، الذي هو من أشرف العلوم وأجلها قدرًا، كتبها الشيخ رحمه الله مقرونة بالدليل بأسلوب سهل ميسر لكل قارئ؛ فأقبل الناس عليها حفظًا وتدريسًا؛ لأنها كتبت بقلم عالم جليل من علماء الإسلام نهج منهج السلف الصالح داعيًا إلى التوحيد ونبذ البدع والخرافات وتنقية الإسلام مما علق به من أوهام، ويظهر ذلك جليًّا في معظم مؤلفات الشيخ ورسائله، فجاءت هذه الرسالة خلاصة وافية لمباحث مهمة لا يستغني عنها المسلم ليبني دينه على أُسس وقواعد صحيحة؛ ليجني ثمرات ذلك سعادة في الدنيا وفلاحًا في الدار الآخرة. لذا رأيت أن أكتب عليها شرحًا متوسطاً في تفسير آياتها وشرح أحاديثها وتوضيح مسائلها إسهامًا في تسهيل الاستفادة منها، والتشجيع على حفظها وفهمها بعد أن قمت بشرحها للطلبة في المسجد بحمد الله تعالى، وسميته: حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2383

    التحميل:

  • توفيق الرحمن في دروس القرآن

    تفسير للقرآن الكريم مرتب على هيئة دروس، وأكثره مستمد من تفسير ابن جرير، وابن كثير، والبغوي - رحمهم الله تعالى -. قال عنه فضيلة الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله -: « تفسير الشيخ فيصل بن مبارك: توفيق الرحمن لدروس القرآن, هذا الكتاب مطبوع قديما وطبع حديثا. وقد طبع في أربعة أجزاء وهو مستمد ومختصر من الطبري والبغوي وابن كثير، وهذا كتاب رغم اختصاره نافع في بابه لمن لا يسعفه الوقت للرجوع إلى الأصول القديمة لاسيما الثلاثة المذكورة ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2714

    التحميل:

  • العلامة الشرعية لبداية الطواف ونهايته

    العلامة الشرعية لبداية الطواف ونهايته : كتيب في 36 صفحة طبع 1419هـ قرر فيه أن الخط الموضوع كعلامة لبداية الطواف محدث ويجب إزالته.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/169190

    التحميل:

  • كتاب التوحيد

    كتاب التوحيد: قال المؤلف: «فاعلم أن علم التوحيد هذا هو أصل دينك; فإذا جهلتَ به فقد دخلتَ في نطاق العُمي، الذين يدينون بدينٍ لا دليل لهم عليه، وإذا فقهتَ هذا العلم كنت من أهل الدين الثابت الذين انتفعوا بعقولهم».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339044

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة